وفاة الروائي نيبول الحائز على جائزة نوبل للآداب عن 85 عاماً

  • 8/12/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

توفى الروائي البريطاني فيديادر سوراجبراساد نيبول، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 2001، عن عمر يناهز 85 عاماً.ونقلت وكالة انباء "برس اسوسيشن" البريطانية، عن بيان صادر من زوجته ناديرا نيبول مساء السبت أن نيبول، الذي تدور العديد من أعماله حول الاستعمار والنفي، توفي بمنزله في العاصمة البريطانية لندن. محاطاً بالذين أحبهم بعد أن عاش حياة كانت زاخرة بالإبداع الرائع والاجتهاد".وفاز نيبول، ذو الأصول الهندية الكاريبية، الذي ولد في ترينيداد في عام 1932، أيضاً بجائزة بوكر في عام 1971 كما منحته الملكة إليزابيث لقب فارس في عام 1990.ووصف رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي وفاة نيبول بأنها "خسارة كبيرة"، وكتب على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "سنتذكر السيد نيبول لما له من أعمال واسعة، التي غطت مواضيع متنوعة، تتراوح بين التاريخ والثقافة والاستعمار والسياسة، وغيرها. رحيله خسارة كبيرة لعالم الأدب".ومن أشهر أعمال نيبول روايات (ايه هاوس فور مستر بيسواس) عام 1961، و(ايه بيند إن ذا ريفير) عام 1979.وتتناول رواية (ايه هاوس فور مستر بيسواس)، التي وصفت بالتحفة الفنية، القصة المأساوية للبحث عن استقلالية وهوية رجل هندي يعيش في ترينيداد. والكثير منها مستوحى من تجارب والد المؤلف.وينبع الكثير من كتابات نيبول مما وصفه بانعدام الجذور - عدم رضاه عن الفقر الثقافي والروحي لترينيداد، واغترابه عن الهند، وعدم قدرته على التأقلم في إنجلترا مع "القيم التقليدية لما كانت ذات يوم قوة استعمارية".وكانت الآثار المدمرة للاستعمار تمثل مصدر قلق كبيراً في أعماله، ولكن في روايته شبه الذاتية (إنجما أوف آريفال) التي نشرت عام1987، يحكي نيبول عن كاتب من أصل كاريبي يشعر بالسعادة لدى عودته إلى وطنه إنجلترا بعد سنوات طويلة من التيه.وكان نيبول تلقى منحة من حكومة ترينيداد للسفر إلى البلاد التي تقع في البحر الكاريبي، كما سافر على نطاق واسع خلال ستينيات وأوائل سبعينيات القرن الماضي إلى الهند وأمريكا الجنوبية وإفريقيا وإيران وباكستان وماليزيا والولايات المتحدة.

مشاركة :