موضوعات متنوعة شدت انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب، جاء على رأسها، أزمة الليرة التركية، و جدل في السودان بسبب فتاة أساءت للشرطة وأنباء عن اعتقال الشيخناصرالعمر في السعودية. مغردون عن أزمة الليرة :"حرب اقتصادية أم نتيجة لسياسة اردوغان؟" لليوم الثاني على التوالي، يستمر اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتراجع الليرة التركية.مصدر الصورةGetty Images فقد تباينت آراء المغردين الأتراك بين مؤيد لإدارة اردوغان للأزمة وبين منتقد لها. وقد ظهر ذلك التباين جليا في هاشتاغ #kazanacagiz "سنتصر" و #AynıGemideDeğiliz أو ما معناه "لسنا في المركب نفسه". وسجل الهاشتاغ الأول في أكثر من 200 ألف تغريدة في حين حصد الثاني أكثر من150 ألف تغريدة. واتخذ بعض المغردين العرب من هاشتاغ #kazanacagiz فرصة للتعبير عن مساندتهم لاردوغان والشعب التركي ضد ما أسموه بانقلاب " صرف العملات". من جهة أخرى، عبر آخرون عن فرحتهم بتراجع الليرة التركية وربطوه بـ "فشل اردوغان في إدارة البلاد وانجراره وراء أطماعه بإعادة أمجاد الخلافة".جدل في السودان بسبب فتاة أساءت للشرطة تداول نشطاء سودانيون في الأيام الماضية مقطع فيديو ظهرت فيه فتاة سودانية في وضع اعتبره البعض مخلا بالآداب.مصدر الصورةTwitter ووفقا لمغردين، فقد ظهرت الفتاة مع مجموعة من صديقاتها وهم يدخنون وأمامهم مشروبات في مطعم بإحدى الدول العربية. وقال مغردون إن الفتاة هاجمت بشدة الشرطة السودانية واتهمت بعض أفرادها بمضايقة الفتيات وقبول الرشاوي، على عكس الدول المتحضرة التي تحترم الحريات الشخصية. أغضب الفيديو المغردين السودانيين ووجهوا انتقادات لاذعة للفتاة وصلت إلى حد المطالبة بسجنها عندما تعود إلى السودان. و وسط هذا الجدل، أطلت الفتاة مرة أخرى للاعتذار للشعب السوداني عن الفيديو وأوضحت أن المقطع أخرج من سياقه بعد اقتطاع أجزاء منه. كما نفت الفتاة أن تكون قد أساءت للشرطة السودانية مضيفة أن ما قالته كان موجها لفرد واحد في الشرطة سبب لها مشاكل كثيرة ما دفعها إلى مغادرة السودان، على حد قولها. وتباينت الآراء إزاء اعتذار الفتاة، بين متضامن معها ومشيد بشجاعتها لاعترافها بخطئها، وبين منتقد يعتبر ما ارتكبته أمرا لا يمكن الصفح عنه لتجاوزها الأعراف والتقاليد. ودعا البعض إلى تأديب الفتاة لأنها شوهت ، برأيهم، صورة المرأة السودانية في حين اعتبر آخرون أن قصة الفتاة عكست أزمة المرأة في مجتمع يفرض تصوره عن العفة والتقدم . وعلقت مدونة تدعى علياء "في ناس زعلانين لأن البنت خارج الوطن قالت الحقيقة وتحت الضغط اعتذرت. وهنا في داخل الوطن المنكوب أم سودانية تتعرض للضرب والاهانة من نفس جهاز الشرطة سيء السمعة ونفس هؤلاء الناس لا يهتمون للأمر زي ما فتاة دبي اختنا هذه أمنا."#اعتقال_الشيخ_ناصر_العمر تناقل نشطاء سعوديون خبرا يفيد باعتقال الداعية السعودية الشيخ ناصر العمر، على خلفية تغريدة نشرها على حسابه على تويتر. وغرد حساب "معتقلي الرأي"عبر "تويتر" قائلا: "تأكد لنا خبر اعتقال الشيخ ناصر العمر، الأستاذ الجامعي سابقا في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتوقف حسابه على تويتر عن التغريد". وعلى إثرها، أطلق مغردون هاشتاغ #اعتقال_الشيخ_ناصر_العمر الذي ظهر في حوالي 14 ألاف تغريدة. وطالب المتفاعلون مع الهاشتاغ بالإفراج عن الشيخ، قائلين إن حملات الاعتقال التي تطال الدعاة والحقوقيون "تتناقض تماما مع شعارات الإصلاح التي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان". وعلى النقيض، دافع آخرون عن اعتقال الداعية وطالبوا السلطات بضرب بيد من حديد كل من يعبث بأمن السعودية. كما اتهموا جهات معادية للسعودية بالترويج للأكاذيب بهدف تأليب المجتمع الدولي على المملكة. يذكر أن السلطات السعودية اعتقلت منذ سبتمبر / أيلول الماضي، عشرات الدعاة، أبرزهم سلمان العودة وعوض القرني، وغيرهم.
مشاركة :