أعلنت وزارة النقل, استكمال مشروع تنفيذ تقنية الاهتزازات التحذيرية على طريق الهجرة السريع, الذي يصل بين المدينة المنورة ومكة المكرمة بطول 420 كيلو متراً. وتأتي أعمال تنفيذ تقنية الاهتزازات التحذيرية على طريق الهجرة، الذي يمر على عدد من المدن منها: (جدة , والجموم , ووادي الفرع) ويسلكه ملايين الحجاج والمعتمرين والزوار سنوياً، في إطار مبادرات وزارة النقل لرفع مستوى السلامة المرورية وخفض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث على الطرق. مما يذكر أن تقنية الاهتزازات التحذيرية تقوم بتنبيه السائق بمجرد خروجه عن مسار السير الصحيح على الطريق، في حال غفوته أو انشغاله بالهاتف أثناء القيادة، أو عدم وضوح الرؤية بسبب الأحوال الجوية، وهي عبارة عن مطبات إسفلتية منخفضة عن سطح الإسفلت بأبعاد محددة وترتيب وتكرار محدد يتم تنفيذها على أكتاف الطرق. ويعد استكمال المشروع ضمن استعدادات الوزارة لخدمة زوار بيت الله الحرام في المدينتين المقدستين، حيث أنجزت الوزارة عدداً من المشروعات الخاصة بأعمال الصيانة الدورية والوقائية للطرق في منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، منها الانتهاء من صيانة نحو 400 كلم من الطرق، كما نفذت مشروع تقنية الاهتزازات التحذيرية في أكثر من 1000 كلم طولي ضمن نطاق المنطقة لرفع مستوى السلامة على الطرق. ومن بين المشروعات التي انتهت منها الوزارة كذلك في منطقة مكة المكرمة أعمال كشط وإعادة سفلتة الطرق داخل المشاعر المقدسة، وصيانة الشاشات الإلكترونية على مداخل مكة المكرمة من الجهات الرئيسة لخدمة وتوجيه ضيوف الرحمن، إلى جانب تنفيذ أعمال كشط وسفلتة على طريق القصر الملكي وطرق النقل الترددي، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الإنارة بالمشاعر المقدسة ومركز التفويج على طريق الهجرة، والعمل على إصلاح جسور على طريق مكة المكرمة / الهدا وأعمال مواقف مركز الفرز بالبهيتة. وفيما يخص منطقة المدينة المنورة، فقد بلغت نسبة إنجاز مشاريع الصيانة الوقائية للطرق 100%، إضافة إلى إنجاز 73% من مشروع طريق الملك خالد الدائري الثالث، وتنفيذ أعمال كشط وإعادة سفلتة وتوسعة أكتاف طريق تبوك القديم، وتحسين تقاطع الطريق مع طريق الأمير سلطان، كما تم الانتهاء من تنفيذ أعمال الإنارة على طريق المدينة – تبوك. وتعد سلامة النقل من الأهداف الرئيسية التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها من خلال تطبيق المبادرات الهادفة لرفع مستوى السلامة وتقليل الوفيات والإصابات وتخفيف حدة الإصابات من الحوادث وتقليل حجم الخسائر الاقتصادية والاجتماعية التي تسببها الحوادث.
مشاركة :