نشرت شبكة "دويتشه فيله" الألمانية قصة ضابط بالبحرية التركية، اتهمته السلطات عقب محاولة الانقلاب في عام 2016، بالانتماء إلى حركة الخدمة التابعة لفتح الله جولن. وكشف ضابط البحرية التركي السابق، جعفر توبكايا، عن ما تعرض له داخل السجون التركية، حيث أُطلق عليه لقب الخائن، بسبب الاتهامات التي وجهت إليه دون أي أدلة، كعادة نظام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان. تبدأ وقائع القبض على جعفر، عقب دعوته لحضور اجتماع أمني هام عقب الانقلاب بوزارة الدفاع، ليلبي الدعوة ويتوجه إلى هناك، ليتفاجأ بالقبض عليه، وسحب جواز سفره، واقتياده إلى أحد مراكز الاحتجاز ومنها إلى السجن، وذلك بتهمة كتابة تغريدات على تويتر ضد اردوغان، على الرغم من عدم امتلاكه لحساب على تويتر. ويقول توبكايا إن زوجة أحد الضباط المعتقلين معه كانت تُستدعى دائمًا للتحقيق ويتم تهديده بأطفاله. كما أُجبر سجين آخر على التوقيع على اعتراف تحت ضغط التعذيب بالصدمات الكهربائية.توبكايا، الذي يعمل لدى قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" ضمن القوات التركية، اتهم بأنه تابع لحلف الناتو، الذي يراه النظام التركي كعدو هذه الأيام. خرج جعفر من السجون التركية، وقرر إنشاء حساب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ليكشف ما تعرض له داخل السجون التركية، وما تعرض له على يد نظام اردوغان قبل القبض عليه، وعملية الخداع التي واجهها.
مشاركة :