الهاجري: العالم العربي يقدم نموذجًا لتحمل الشباب مسؤولية مواجهة تحديات المستقبل

  • 8/13/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي محمد بن عايض الهاجري، أن الشباب في أي مجتمع من المجتمعات هم الطاقة والمحرك الرئيس للابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، واليوم يشارك الشباب العربي شباب العالم الاحتفال بهذه المناسبة، التي تشكل حافزًا مهمًّا للشباب من أجل العمل برؤية مستقبلية واعدة لمواجهة جميع التحديات وتحقيق الإنجازات في جميع المجالات والارتقاء بالمجتمع الإنساني. وتفصيلًا: أوضح "الهاجري" في بيان صحفي اليوم أن احتفال جامعة الدول العربية بيوم الشباب العالمي دليل واضح على حرصها الدائم على المشاركة والتواجد في المحافل الدولية بصفتها عضوًا فاعلًا، مقدمًا التهنئة للشباب العربي في يومهم العالمي الذي يعقد في جامعة الدول العربية التي تحتفل كل عام بالشباب. وأضاف: أن العالم اليوم، وبما يمر به من أزمات وتحديات، ينظر للشباب بعين الأمل والتفاؤل، كما أنه يعول عليهم، جيل الشباب الواعي المتفهم لاحتياجات الغد للعمل، ليكون طوق النجاة للأجيال المقبلة، ولهذا فإن على الشباب تحمل هذه المسؤولية والعمل معًا للوصول إلى الغد الذي نريده ونخطط له. ودعا سفير الشباب العربي بهذه المناسبة الشباب للعمل بكل عزم وإصرار وإيجابية لطرح الأفكار والمبادرات التي تمكن من ابتكار حلول عملية لمواجهة التحديات التي تعيق تحقيقهم لآمالهم وطموحاتهم، وتقف في وجه أولئك الذين يسعون بأفكارهم الهدامة إلى تدمير كل معاني الإنسانية والتسامح والسلام، والتي تشكل أسمى القيم في أي مجتمع من المجتمعات. ولفت الهاجري إلى أن الشباب العربي وبما يحققه من إنجازات أصبح اليوم نموذجاً للشباب عالمياً؛ إذ إنهم يجسدون العطاء في مختلف الميادين، وتمكنوا من احتلال أعلى المراتب عالمياً في كثير من المجالات، كما أنهم يتعلمون ليبتكروا ويعملون لينتجوا، وهم جنود يضحون بكل شيء من أجل السلام، كما أنهم مهندسون لبناء المستقبل. وأشار سفير الشباب العربي إلى أن المملكة العربية السعودية تشهد طفرةً تنموية شاملة في جميع القطاعات قائمة على إنجازات يدعمها شباب وشابات المملكة، والذين تم تأهيلهم وتدريبهم وتمليكهم كافة المهارات والقدرات اللازمة للانخراط في سوق العمل الحديث القائم على المعرفة والتقنية، وذلك من خلال ما وفرته القيادة الرشيدة -أيدها الله- من مؤسسات تعليمية متنوعة ومرموقة في كافة مناطق ومدن المملكة. وأردف: أن الاهتمام والدعم الذي يتلقاه الشباب السعودي من القيادة الرشيدة تؤكده رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وما تشتمله من مبادرات وبرامج تهدف لخدمة الشباب وتمكينهم ليساهموا في بناء مستقبل المملكة. وقال: إن المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة وانطلاقاً من إيمانها بطاقات الشباب وإمكاناتهم ودورهم الفاعل في مسيرة التطور والازدهار؛ حرصت على تمكين الشباب وتوفير جميع فرص التميز لهم، وعملت بشكل دائم على تطوير التعليم وبيئات العمل للتفاعل مع جميع الشباب في العالم، وابتكار الحلول للتحديات المختلفة، مبينًا أن رسالة الشباب السعودي عالمية، ويسعون من خلالها إلى مشاركة شباب العالم الإنجازات والقيم، وبما يمكن من تحقيق السعادة والازدهار لجميع المجتمعات.

مشاركة :