إعادة ابتكار ملابس تتيح إمكانية التنفس تحت الماء

  • 8/13/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

استطاع باحث بريطاني ابتكار ملابس جديدة تمكن استخدامها للتنفس تحت المياه، وقد تصبح هذه الملابس ضرورية بحلول عام 2100. وتمكن بالفعل من صناعة نموذج أولي من هذه الملابس. ابتكر باحث من الكلية الملكية للفنون في بريطانيا نوعية من الثياب يمكن استخدامها في التنفس تحت الماء. واستطاع الباحث جون كامي بالفعل في صناعة نموذج أولي من هذه الملابس. هذه الملابس المستوحاة من جلود الحشرات، قادرة على استخلاص الأكسجين من الماء وإطلاق ثاني أكسيد الكربون، وهي ذات أهمية لتنفس الإنسان في المياه خصوصا بحلول عام 2100 مع ارتفاع حرارة الأرض وغرق مدن ساحلية عديدة. ويقول كامي إنه "بحلول عام 2100 من المتوقع أن ترتفع درجة حرارة الأرض بمقدار 3.2 درجة مئوية مما سيؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات على نحو يؤثر على أكثر من 30 بالمئة من سكان العالم مع غرق العديد من المدن الساحلية الرئيسية". وأفاد الموقع الإلكتروني "فيز دوت أورغ" المتخصص في الابتكارات العلمية بأن "كامي توصل إلى فكرة الملابس التي تقوم بعمل الخياشيم بعد دراسة أجسام الحشرات القادرة على الغوص تحت الماء، وتوصل إلى أن جلود هذه الحشرات لها خواص تطرد المياه إلى الخارج بحيث تصنع طبقة عازلة من الأكسجين بين جسم الحشرة والمياه. وتساعد هذه الطبقة العازلة في الحفاظ على جسم الحشرة جافا، كما تساعدها في التنفس عن طريق تبادل الغازات بحيث تسمح للأكسجين الذائب في المياه بالمرور إلى أجسام تلك الحشرات". وتتكون الملابس التي ابتكرها الباحث كاماي من قطعتين، أولهما قناع يغطي الأنف والفم ثم قطعة ثانية تغطي الجسم، مصنوعة من خامات مطاطية مقاومة للمياه وتحتوي على مسام بالغة الصغر تسمح بمرور الهواء وتمنع تسلل المياه إلى الداخل. ويرى باحثون أنه في حين أن الملابس الجديدة لا تستطيع إنتاج كمية كافية من الأكسجين تسمح بتنفس الانسان، إلا أن قدرتها على استخلاص الأكسجين من المياه وإطلاق ثاني أكسيد الكربون بدلا منه تعني أن إمكانية استخدام الملابس كوسيلة للتنفس تحت الماء متاحة فعلا، وإن كانت تحتاج في الوقت الحالي إلى مزيد من التطوير. ع.م / س.ك (د ب أ)

مشاركة :