استعرض الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن حالات عسكرية، مفندًا المزاعم باستهداف مدنيين. وقال الفريق خلال مؤتمر صحافي في الرياض إنه بعد الاطلاع على إجراءات الاشتباك، وردت معلومات استخباراتية تفيد بوجود قادة عسكريين حوثيين في منزل يقع بمنطقة نائية ومعزولة. وعرض صورًا للمنزل الذي زعم تقرير لمنظمة دولية أنه كان ملاصقًا للمدنيين. وحسب الصور لم يكن هناك بيوت، بل كان يوجد بيت واحد له ملاحق. وتوصل الفريق إلى أن استهداف التحالف للمبنى كان صحيحًا ومتوافقًا مع قواعد القانون الإنساني. وذكر فريق التقييم أنه توصل بحالة «قصف منزل بمحافظة لحج» لوجود تجمع لميليشيات الحوثي المسلحة، وبذلك «تنتفي حماية المدنيين»، واعتبر المنزل هدفًا عسكريًا مشروعًا. كما أكد أن السوق الشعبية التي ضربها التحالف كانت خالية من المدنيين، وفيها عناصر من ميليشيا الحوثي فقط. من جانب آخر، قال موقع وزارة الدفاع اليمنية إن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير مديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة بعد معارك عنيفة خاضتها مع ميليشيات الحوثي. وقال نائب ركن عمليات اللواء الثاني عمالقة العقيد أحمد الجحيلي، إن قوات الجيش الوطني اليمني شنت هجوما عنيفا على مدينة الدريهمي من عدة محاور، تمكنت خلاله من تحرير مديرية الدريهمي بالكامل. وأكد العقيد الحجيلي أن المعارك أسفر عنها تكبيد الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، علاوة على أسر نحو مائة من عناصرها، فيما قوات الجيش اليمني استعادت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة. وأوضح أن قوات الجيش تمكنت من قطع خطوط إمداد ميليشيات الحوثي الانقلابية القادمة من مديرية بيت الفقيه وعدد من خطوط الإمداد الأخرى. كما لقي 5 من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم بعمليتين منفصلتين للمقاومة في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء. وقالت مصادر ميدانية إن اثنين من عناصر الميليشيات قُتلا عن طريق القناصة، فيما لقي ثلاثة آخرون مصرعهم في كمين للمقاومة الشعبية بالقرب من موقع ضحوة الذي تتمركز فيه الميليشيات في المديرية. وفي جبهة الساحل الغربي، تواصل قوات الجيش اليمني عملياتها العسكرية ضد ميليشيات الحوثي لاستعادة السيطرة على مركز مديرية الدريهمي، وذلك بعد أن تمكنت من دحر الميليشيات من المزارع والمناطق المحيطة بمركز المديرية من مختلف الجهات.
مشاركة :