قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن قناطر أسيوط الجديدة أول مشروع لتحسين خدمة الري وخلق فرص عمل جديدة وإضافة طاقة كهرومائية جديدة من مائة عام وهو عمر قناطر أسيوط القديمة، مؤكدًا أن القناطر الجديدة تساهم في تحسين حالة الري في مساحة مليون و650 ألف فدان، بـ 5 محافظات، وتحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين على أعلى مستوى تقني، كما يشمل المشروع محطة كهرباء كهرومائية تنتج 32 ميجاوات، بحوالي 100 مليون جنيه سنويًا. وأضاف "أبو صدام" في بيان، اليوم الأحد، أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لقناطر أسيوط يعد إشارة قوية لبداية تنمية الصعيد بعد إهمال حكومات عديدة وأن هذا العمل الكبير يشرح صدور الصعايده ويمحي النظرة القديمة التي كان أهل الصعيد طالما ينظرون إليها على أنها خارج الحسبان. وأوضح نقيب الفلاحين أن قناطر أسيوط الجديدة ليست العمل الأول الذي يدل علي اهتمام الدولة بالصعيد فقد سبقه مشروع استصلاح ٣٦٠ ألف فدان غرب المنيا، ومشاريع كثيرة أخرى، ولكنه يعتبر المشروع الأقوى والأكبر من حيث كمية فوائده وتكلفته التي فاقت 6 ونصف مليار جنيه، آملين أن يكون هذا الإنجاز باكورة لتنمية الصعيد وبداية لصيانة وإحلال كل المشاريع القوميه الكبرى لتستمر في العطاء.