تقارير: ريال مدريد يجهز 200 مليون استرليني لضم هازارد

  • 8/13/2018
  • 00:00
  • 30
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: ضمياء فالح أكدت تقارير سعي نادي ريال مدريد المتواصل لشراء صانع ألعاب تشيلسي ايدين هازارد والعرض الجديد الذي ينوي بطل أوروبا تقديمه هو 200 مليون استرليني رغم تأكيد مدرب تشيلسي الجديد الإيطالي ساري بقاء نجمه. وقدم الريال 150 مليون إسترليني رفضها تشيلسي في الصيف لكن إصرار النجم البلجيكي الفائز ببرونزية مونديال روسيا على عدم تمديد عقد جديد بواقع 300 ألف استرليني شجع الريال على التقدم بعرض جديد، وكان تشيلسي باع حارسه البلجيكي تيبو كورتوا لريال مدريد مقابل 35 مليون استرليني وعلق اللاعب: هازارد هنأني على التوقيع لريال مدريد، إنه لاعب كبير وأحب دوماً اللعب بجانبه سنرى ما سيحصل في المستقبل، إذا لحق بي سيكون ذلك رائعاً. ولن يسعف غلق باب التنقلات في إنجلترا المدرب الإيطالي كثيراً فباب التنقلات في أوروبا مفتوح حتى ال31 من الشهر الجاري ويبدو أن تصريحاته عن المحافظة على هازارد ستذهب أدراج الرياح وقال فيها: هازارد معنا، تحدثت إليه 3 أو 4 مرات، لم يقل شيئاً عن سوق التنقلات وهو سعيد معنا. تصريحات ساري، الذي ظهر وهو يمضغ عقب سيجارة في فمه أثناء مباراة الفوز على هدرسفيلد صفر-3، تناقض الواقع ودفعت المشجعين للتساؤل: لِم يحتاج المدرب للتحدث مع هازارد 3 أو 4 مرات إذا كان اللاعب لا يعتزم الرحيل؟. وعزز جلوس النجم البلجيكي بوجه عبوس على الدكة في مباراة تشيلسي الأولى هذا الموسم من الشائعات رغم مشاركته لاحقاً في الشوط الثاني وصنعه هدف الأسباني بدرو الثالث وبرر ساري جلوس نجمه وقال: أعتقد أنه حاليا لا يستطيع اللعب 90 دقيقة، إنه بحاجة للتمرينات كان أفضل شيء له هو المشاركة 15 إلى 20 دقيقة الأخيرة عندما كان الخصم منهكا ومكسورا معنويا. واثنى ساري على كانتي صاحب الهدف الأول وعلى بدرو صاحب الهدف الثالث لكنه قال إنه غير متفاجئ من هدف لاعبه السابق في نابولي جورجينيو من ركلة جزاء وقال: إنه يسدد ركلة الجزاء بهذه الطريقة دوماً. واعترف ساري بمعاناة فريقه في أول 20 دقيقة وقال المدرب الذي سيخوض اختبارا صعبا أمام أرسنال الأسبوع المقبل: الخصم كان أفضل منا بدنيا في البداية، نتيجة المباراة لا تعني أننا واجهنا خصما سهلا. وعلى صعيد مانشستر يونايتد، كشفت التقارير أن الإدارة تعتزم السير على خطى الجار مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي في تعيين مدير رياضي، مثل بيجرشتين في سيتي، فور استكمال العمل في توسعة مرافق ملعب أولد ترافورد ليكون للنادي أول مدير رياضي في تاريخه الممتد ل 140 عاما. وتسمح الخطوة باستدامة فلسفة النادي ومبادئه ناهيك عن تسهيل سياسة التنقلات وتعيين مدرب مناسب في عصر لا يبقى فيه نفس المدرب فترة طويلة، كما كان عليه الحال في عهد سير أليكس فيرجسون. ويسمح منصب المدير الرياضي، الذي سيكون حلقة الوصل بين المدرب والهرم الإداري، في تخفيف صدام المدرب مع المدير التنفيذي خصوصاً بعد الخلاف الذي نشب بين مدرب الفريق الحالي مورينيو والمدير التنفيذي إد وودوورد حول الصفقات مؤخرا لكن المدير التنفيذي سيبقى على اطلاع على الصفقات. ولم تعرف ردة فعل مورينيو على تعيين مدير رياضي لكنه علق بعد الفوز على ليستر سيتي: «وضعت خططي منذ أشهر عديدة ثم وجدت نفسي بعد غلق باب التنقلات في وضع لم أكن أتخيل أنني سأكون فيه، أعتقد أن كرة القدم تتغير وأنه يجب إطلاق اسم «المدرب الرئيس» على المدرب». من جانبه، قال نجم الفريق الفرنسي بول بوجبا بطل العالم: «هناك أشياء لا أستطيع قولها وإلا أعاقب بغرامة». وبعد ساعات نشر بوجبا على حسابه: «سوف أقدم أفضل ما عندي للمشجعين ولزملائي بغض النظر عما يجري، سأبذل جهدي دوماً للناس الذين يثقون بي».

مشاركة :