حكم جديد بالسجن المؤبد بحق مرشد الإخوان في مصر

  • 8/13/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - (أ ف ب): قضت محكمة مصرية أمس الأحد بحكم جديد بالسجن المؤبد (25 عاما) بحق مرشد الاخوان المسلمين محمد بديع ومجموعة من قادة الجماعة في القضية المعروفة اعلاميا بـ «أحداث البحر الاعظم»، بحسب احد محامي بديع. ويواجه بديع وعدد من قادة الجماعة التي صنفتها السلطات المصرية «تنظيما إرهابيا» مع نهاية 2013, أحكاما نهائية بالسجن المؤبد في قضايا مختلفة. وقال المحامي عبدالمنعم عبدالمقصود إن محكمة جنايات القاهرة حكمت بالسجن لمدة 25 عاما على بديع وأربعة من قادة الجماعة هم محمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي والحسيني عنتر. وأضاف «سنطعن في الاحكام خلال 60 يوما». كما قضت المحكمة بالسجن على اربعة آخرين لمدد تراوح بين 10 و15 سنة. وتعود احداث القضية إلى يوليو 2013 اثناء قيام قادة وأعضاء الجماعة بمسيرة في الجيزة غرب القاهرة، ضد قرار اطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي عقب تظاهرات حاشدة ضده. ووجهت النيابة إلى المتهمين تهم «التجمهر والإرهاب والشروع في القتل واستعراض القوة وتشكيل عصابة مسلحة لمهاجمة المواطنين فضلا عن حيازة أسلحة نارية». وكانت محكمة مصرية قد نظرت في القضية ذاتها في سبتمبر 2014 وقضت بمعاقبة المتهمين بالسجن المؤبد، إلا أن محكمة النقض ألغت الأحكام وأمرت بإعادة المحاكمة في 2015. وفي تطور آخر قتلت قوات الامن المصرية 12 من «العناصر الإرهابية» بعد تبادل لإطلاق النار معهم بمحافظة شمال سيناء شمال شرق البلاد، حسب مسؤول امنى بوزارة الداخلية. وقال المسؤول ان «مجموعة من العناصر الإرهابية» اتخذت من ارض في «منطقة الملالحة في (العريش) وكرًا لها». وتابع من دون ان يحدد متى حدث ذلك «فوجئت قوات الأمن بإطلاق الأعيرة النارية من قبلهم تم التعامل معها وأسفر ذلك عن مصرع 12 عنصرا». ومنذ أن أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013 تخوض قوات الامن من الجيش والشرطة مواجهات عنيفة ضد مجموعات إسلامية متطرفة في شمال ووسط سيناء، أوقعت مئات القتلى من الجانبين. وفي التاسع من فبراير بدأ الجيش عملية عسكرية شاملة في شبه جزيرة سيناء، حيث يتركز الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (ولاية سيناء) المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن والمواطنين في البلاد. وتستهدف العملية القضاء على الإسلاميين المتطرفين المسلحين أو «التكفيريين»، كما يسميهم الجيش وأسفرت نتائجها حتى الآن عن مقتل أكثر من 250 من «التكفيريين» وما يزيد على 30 جنديا، بحسب أرقام الجيش.

مشاركة :