ضاعف بول بوغبا الجدل حول علاقته مع مدرب مانشستر يونايتد بجوزيه مورينيو، وسط تكهنات حول خوف لاعب الوسط من التعرض لغرامة لو تحدث بصراحة. وذكرت تقارير أن برشلونة كان يرغب في ضم بوغبا، الفائز بكأس العالم الشهر الماضي والمنتقل إلى يونايتد في 2016 مقابل 114 مليون دولار، في صفقة ضخمة بعد توتر العلاقة مع مورينيو في الفترة الأخيرة. لكن اللاعب البالغ عمره 25 عاماً ارتدى شارة القيادة مع يونايتد في المباراة الافتتاحية للدوري أمام ليستر سيتي وحظي بإشادة مورينيو، إذ سجل الهدف الأول من ركلة جزاء خلال الانتصار 2-1 الجمعة. وعلى رغم ذلك نشر بوغبا صورة على حسابه في «إنستغرام» بعد المباراة ليزيد التكهنات حول مدى تأقلمه على اللعب في «أولد ترافورد». وفي تعليقات انتشرت على نطاق واسع، واعتبرها البعض بمثابة نتيجة لتوتر العلاقة مع مورينيو، كتب بوغبا: «سأبذل دائما قصارى جهدي من أجل المشجعين وزملائي بغض النظر عما يحدث». ولم يتحدث بوغبا بشكل مباشر عن مورينيو الذي اعتاد توجيه انتقادات للاعب الفرنسي منذ ضمه من يوفنتوس في 2016. لكن نقلت صحف بريطانية عدة عن بوغبا قوله اليوم (الأحد): «هناك أشياء يمكنني قولها وهناك أشياء لا يمكنني قولها... وإلا سأتعرض للغرامة». وأضاف: «عندما تثق الناس فيك فإنك تشعر أنك بحال جيدة وتصبح الأمور أسهل. أنا دائماً أبذل قصارى جهدي من أجل المشجعين وزملائي... ومن أجل الناس التي تثق بي».
مشاركة :