أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم (الأحد)، أنّ الأجهزة الأمنية المصرية أوقفت ستة «إرهابيين»، قالت إنهم «خططوا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف الإخلال بالأمن والاستقرار في البلاد، منها استهداف كنيسة السيدة العذراء أمس». وقال بيان للوزارة نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط» الرسمية، إن «الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها الوزارة لتأمين المنشآت والأهداف الحيوية، أسفرت عن نجاح الخدمات الأمنية المعينة لتأمين كنسية السيدة العذراء في منطقة مسطرد أثناء الاحتفال بمولد السيدة العذراء من الحيلولة دون تمكن أحد العناصر الإرهابية من التسلل إلى حرم الكنيسة لتنفيذ مخططه الإرهابي، إذ تراجع فور مشاهدته للإجراءات الأمنية في محاولة لإيجاد حل بديل وانفجرت العبوة الناسفة التي كانت بحوزته ما أدى إلى مصرعه وتناثر أشلاء جسده في المنطقة». وأشارت الوزارة إلى أن «قطاع الأمن الوطني تمكن من خلال التحريات الميدانية من تحديد هوية الإرهابي، وكشفت المعلومات ارتباطه بعناصر إحدى الخلايا الإرهابية وتخطيطهم لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف الإخلال بالأمن والاستقرار في البلاد ومن بينها كنيسة السيدة العذراء، ارتباطه بستة من العناصر الإرهابية الأخرى». وأعلنت توقيف «عناصر البؤرة الإرهابية بعد استئذان نيابة أمن الدولة العليا»، لافتة إلى أن «عمليات الفحص أثبتت تقابل الإرهابي القتيل مع إثنين من الموقوفين بالقرب من الكنيسة، حيث قام الموقوف باستكشاف ومراقبة المكان مستخدماً دراجة نارية بينما أعطى موقف آخر، إشارة البدء للإرهابي القتيل الذي كان يضع، العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه». وكانت قوات الأمن المصرية أحبطت أمس، عملية «إرهابية» كانت تستهدف كنيسة «العذراء» في منطقة مسطرد (شمال القاهرة)، إذ فجر انتحاري نفسه أعلى جسر مسطرد في محيط كنيسة العذراء، بعدما فشل في الوصول إلى موقع الكنيسة في ظل التشديدات الأمنية. وقال كاهن كنيسة العذراء القمص عبد المسيح بسيط إن الانتحاري تنكر بزي عامل في إحدى الشركات المكلفة بأعمال في محيط الكنيسة.
مشاركة :