انتعاش مهنة «تقشير الروبيان» بعد انطلاق موسم صيده

  • 8/13/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تعتبر مهنة «تقشير الروبيان» من المهن التي تظهر مع انطلاقة موسم صيد الروبيان، حيث يعد الموسم فرصة سانحة لبعض العمالة في هذه المهنة التي تعتبر رائجة هذه الأيام خاصة مع زيادة كميات الروبيان في الأسواق وارتفاع وتيرة الشراء بكميات كبيرة سواء خلال ساعات النهار أو المساء.وقال محمد المحيشي «بائع اسماك» ان العمالة الوافدة تعتبر موسم الروبيان من أفضل المواسم في زيادة الدخل بالمقارنة مع بقية العام، مشيرًا إلى أن الموسم الذي ينطلق في أغسطس سنويًا يشهد اقبالًا متزايدًا على الشراء؛ نظرًا لانخفاض السعر بالمقارنة مع أوقات الحظر، مبينًا ان المنافسة بين العمالة تكاد تكون معدومة فيما يتعلق بالأسعار، فهي لا تتجاوز 3 ريالات للكيلو الواحد.وأضاف إن العمالة الوافدة تعمد للتعامل مع الباعة فيما يتعلق بعملية التقشير، الأمر الذي يفسر توزع العمالة على مواقع متعددة في سوق الأسماك، فيما يختلف الوضع بالنسبة لسوق الجملة «المزاد» حيث تتعامل العمالة الوافدة مباشرة مع الزبائن.بينما أوضح منير التاريخ «بائع اسماك» ان العمالة الوافدة المتخصصة في تقشير الروبيان تبدأ العمل منذ الساعة السادسة صباحًا وتستمر حتى العاشرة مساء أو الحادية عشرة، مضيفًا ان الاعداد خلال الفترة الصباحية تختلف عن الفترة المسائية، فالعدد في المساء يرتفع بنحو الضعف تقريبًا، فاذا كان العدد في النهار 15 عاملًا فان العدد في المساء يصل إلى 30 عاملًا تقريبًا، مشيرًا الى ان قيمة تقشير الثلاجة «30 كغم» يبلغ 60 ريالًا تقريبًا.بدوره أوضح ارشد ابو الكلام «عامل» ان السعر لا يتجاوز 2 ريال للكيلو الواحد، معتبرًا ان العمل في تقشير الروبيان يدر دخلًا جيدًا في اليوم الواحد، رافضًا الافصاح عن الدخل اليومي بقوله «في يوم كتير وفي يوم قليل»، مضيفًا ان غالبية الزبائن يفضلون التقشير، الأمر الذي يفسر العمل المتزايد منذ ساعات الصباح الباكر حتى ساعات المساء، مؤكدًا ان العمل خلال ساعات المساء يكون أكثر؛ نظرًا للإقبال الكبير على الشراء من المزاد بخلاف ساعات النهار.

مشاركة :