أُصيب 10 أشخاص بجروح، في إطلاق نار في مدينة مانشستر شمال بريطانيا. وعثرت الشرطة على الجرحى في شارع كليرمونت في حيّ موس سايد، وتراوحت إصاباتهم بين طفيفة وبالغة، من دون وجود حالات خطرة. وذكرت أن أشخاصاً كانوا في المكان لحضور مهرجان كاريبي، انتهى قبل ساعات. وستنشر الشرطة مزيداً من عناصرها في المنطقة، طيلة أيام. وأعلنت الشرطة أن «أشخاصاً نُقلوا إلى مستشفى، يخضعون لعلاج نتيجة تعرّضهم لإصابات»، مرجّحة أن «لا خطر على حياة معظمهم». وأضافت أنها لا تزال «تحاول تحديد الجهة المسؤولة عن الحادث». ووصف مسؤول في الشرطة الحادث بأنه «عمل خطر، كان يمكن أن تكون نتائجه وخيمة جداً». وكانت مانشستر شهدت هجوماً في 22 أيار (مايو) 2017، إذ فجّر بريطاني من أصل ليبي نفسه خارج قاعة «أرينا»، في نهاية حفلة للمغنية الأميركية أريانا غراندي، موقعاً 22 قتيلاً وحوالى مئة جريح. على صعيد آخر، اعترضت وزيرة النقل الفرنسية إليزابيت بورن على اقتراح طرحته المفوضية الأوروبية، يقضي بتغيير طريق نقل بحري أوروبي يربط إرلندا بالقارة، ليتجنّب المرافئ الفرنسية، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكزيت). ووجّهت بورن إلى فيوليتا بالك، المفوّضة الأوروبية المكلّفة شؤون النقل، رسالة إلكترونية ورد فيها أن اقتراح المفوضية «لا يأخذ في الاعتبار إطلاقاً» جغرافيا المرافئ الفرنسية وقدرتها على الاستعداد لـ «امتلاك قدرات ضرورية لمواجهة تزايد نشاط مرتقب». وأضافت أن «الاقتراح الحالي ليس مقبولاً فرنسياً»، منتقدةً «نقص شفافية وتسرعاً في التشاور ضمن المفوضية». وزادت: «يبدو لي أنه لا بد من استكمال اقتراح المفوضية ليشمل الرحلات بين إرلندا والمرافئ الفرنسية». واقترحت المفوضية الأوروبية مطلع الشهر الجاري تغيير خط ممرّ النقل الأوروبي بحر الشمال- البحر المتوسط، الذي يربط خصوصاً إرلندا واسكتلندا بدول «بنلوكس» (بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ) ومرسيليا، تمهيداً لمرحلة ما بعد «بريكزيت»، بهدف «تشجيع الرحلات البحرية المباشرة، مع تجنب المرور في مرفأين فرنسيَين، وتجنّب الجمارك عند الوصول إلى بريطانيا أو الإبحار منها». لكن بورن اقترحت تعزيز الرحلات بين إرلندا ومرفأَي كاليه ودانكرك الفرنسيَين، وربط ممرّ بحر الشمال- البحر المتوسط بفرعٍ يمرّ عبر لوهافر وباريس، إضافة إلى تشجيع المرافئ الفرنسية الأقرب إلى إرلندا، «نظراً إلى ظروف استثنائية ستنجم عن بريكزيت»، فيما يحرم الاقتراح الأوروبي المرافئ الفرنسية الاستفادة من أموال أوروبية لتطويرها. وفي السياق ذاته، أوردت مجلة «بوليتيكو أوروب» أن قرار استبعاد المرافئ الفرنسية ناجم عن خشية أوروبية من حدوث «ازدحام خطر» على الجمارك في مرافئ شمال فرنسا، وقلق مرتبط بإضرابات العمال فيها.
مشاركة :