تتسلم الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية العام الدراسي المقبل، 14 مشروعاً تعليمياً نموذجياً، في مختلف محافظات المنطقة الشرقية وقطاعاتها التعليمية، وتستوعب حوالى 61 ألف طالب وطالبة، وتم تصميم مبانيها وفق أحدث المواصفات والمعايير الدولية، بهدف إيجاد بيئة تعليمية تربوية مناسبة وملائمة تسهم في رفع قدرة الطلاب والطالبات على الاستيعاب وتوفر البنية الأساسية إلى جانب تنفيذ خطة الوزارة في الاستغناء عن المباني المستأجرة التي لا تتوافر فيها البيئة التربوية المناسبة . وأوضح المتحدث باسم «تعليم الشرقية» سعيد الباحص أن خطة التشغيل والصيانة للمباني المدرسية عملت على تنفيذ جملة عمليات تركزت في أعمال التكييف والتأهيل والترميم إذ تم العمل على محور الصيانة الوقائية في 464 موقعاً تعليمياً إلى جانب صيانة أجهزة التكييف في 429 موقعا ً. وكشف عن خطة لتطبيق وتفعيل جانب السلامة الوقائية بتركيب أجهزة نظام آلي لحماية التيار الكهربائي في 1200 موقع تعليمي إلى جانب 7820 طفاية حريق. وأشار إلى أن الإدارة استحدثت خطاً ساخناً لمباشرة مهام الصيانة العاجلة والطارئة وفق برنامج حاسوبي مصمم لمتابعة الخطة الوقائية والتنفيذية للمشاريع التعليمية التي يجري صيانتها وإعادة تأهيلها وترميمها للبنين والبنات في محافظات المنطقة كافة، إذ يتم استقبال الملاحظات عبر نظام دقيق يتم تعبئة بياناته من المدارس، لسهولة تطبيق الإجراءات العلاجية لتلك المشاريع وضمان سيرها وفق المدة الزمنية المحددة. وبين الباحص أن البرنامج تشرف عليه لجنة متخصصة تقوم بالإجراءات الوقائية والعلاجية والصيانة الفورية لبلاغات الصيانة العاجلة في المدارس على وجه السرعة حال تلقيها أي بلاغ، بحيث يقضي هذا الإجراء على الملاحظات في عملية تأخير إنجاز المشاريع التعليمية في المنطقة . وقلا إن «ثمة نوعين من المشاريع تخضع لها المرافق التعليمية منها ما يخضع للترميم وإعادة التأهيل، وهذا قد تصل مدته الزمنية إلى ثمانية أشهر، وأخرى تخضع لبرنامج للصيانة العاجلة، وهو أحد أهم الركائز الهامة في أعمالنا، الى جانب قيام إدارة الإشراف والتنفيذ في المباني بمهمتها في هذا الجانب، ومتابعة عمل مراحل المقاولين وتحديد نسبة الإنجاز وإلزامهم تأمين وتطبيق إشتراطات السلامة».
مشاركة :