الليرة التركية تهبط مجدداً.. ووزير المالية: نتعرض لهجوم

  • 8/13/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

هبطت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد عند 7.24 ليرة للدولار في التعاملات المبكرة في آسيا والمحيط الهادي، مع استمرار الضغوط على العملة بفعل مخاوف المستثمرين المتعلقة بحالة الاقتصاد وتدهور العلاقات مع الولايات المتحدة. يأتي ذلك فيما قال وزير المالية التركي إن "انخفاض الليرة الحالي هجوم واضح على تركيا". وبحلول الساعة 1903 بتوقيت غرينتش الأحد (صباح الاثنين في منطقة آسيا والمحيط الهادي)، بلغت العملة التركية 7.06 ليرة للدولار بعدما لامست 7.24 ليرة في وقت سابق. وقال وزير المالية براءت ألبيرق إن بلاده أعدت خطة عمل وستبدأ مؤسساتها في اتخاذ الإجراءات الضرورية، صباح الاثنين، لتهدئة مخاوف الأسواق المالية، وذلك بعد هبوط الليرة الأسبوع الماضي. وذكر الوزير في مقابلة مع صحيفة "حرييت" أن الخطة أعدت للبنوك وقطاع الاقتصاد الحقيقي بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، وهي الأكثر تضرراً من تقلبات أسعار الصرف. وتابع: "خطتنا وإجراءاتنا كلها جاهزة"، لكنه لم يكشف عن تفاصيل بخصوص الخطوات المقرر اتخاذها. وفقدت العملة التركية نحو 40% من قيمتها منذ بداية العام، وهو ما يرجع بشكل كبير إلى المخاوف المتعلقة بتأثير الرئيس رجب طيب أردوغان على الاقتصاد ودعواته المتكررة إلى خفض أسعار الفائدة في مواجهة ارتفاع التضخم، فضلاً عن الخلاف مع الولايات المتحدة. موضوع يهمك ? مع تصاعد وتيرة هبوط #الليرة_التركية تتجه الأنظار نحو الاستثمارات الخليجية في تركيا، ومدى تأثرها بالخسائر الحادة في سعر...ما مصير 19 مليار دولار استثمارات الخليجيين في تركيا؟ اقتصاد وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، جدد الأحد مناشدته الأتراك لليوم الثالث لبيع الدولار واليورو من أجل دعم الليرة التي هوت بشكل قوي بعد فرض رسوم أميركية على صادرات الصلب والألمنيوم التركية، وبعد حدوث تحولات مالية زادت من حدة القلق تجاه وضع العملة التركية. وقال أردوغان في خطاب إن "زيادة رسوم واردات المعادن من جانب الولايات المتحدة ينتهك قواعد منظمة التجارة العالمية" واصفاً تدهور الليرة بأنه "مؤامرة سياسية" ضد #تركيا. وأعلن أن تركيا ستبحث عن "اسواق جديدة وحلفاء" آخرين بعد تدهور العملة الوطنية. وكان أردوغان خفف بتصريحات السبت من وطأة ما تشهد بلاده من تدهور على صعيد سعر صرف العملة ، قائلاً إن اقتصاد بلاده لا يعاني من أزمة ولا يقف على شفا الإفلاس، مشيرا إلى أن تذبذبات سعر الصرف هي "صواريخ" حرب اقتصادية تتعرض لها تركيا.

مشاركة :