الهذلي: الدولة تنفق بسخاء على المشروعات لراحة ضيوف الرحمن

  • 8/13/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

A A أكد رجل الأعمال والمستثمر في مجالات الحج والعمرة، الشيخ هاني بن علي العميري الهذلي أن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان تستنفر إمكاناتها البشرية والآلية من أجل تمكين ضيوف الرحمن من أداء فريضة الحج بيسر وطمأنينة إدراكًا منها للشرف الكبير، الذي حظيت به وهو خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار.. وأبان الهذلي في تصريح بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية، التفقدية للمشاعر المقدسة أن المملكة تنفق في كل عام عشرات المليارات من الريالات من أجل راحة ضيوف الرحمن وتفرغهم الكامل لأداء شعيرة الحج بعد أن تركوا أهليهم وذويهم وقدموا إلى الديار المقدسة ملبين نداء الرحمن، مشيرا إلى أن المشروعات التي يتم تنفيذها في المدينتين المقدستين والمشاعر في كل عام دليل واضح على إنفاق الدولة السخي على المشروعات الهادفة لراحة ضيوف الرحمن، وفي مقدمة هذه المشروعات توسعة الحرم الشريف، التي زادت من طاقته الاستيعابية بما يعادل الضعفين، إضافة إلى توسعة المطاف والتي سهلت عملية الطواف بالبيت العتيق، وأصبح صحن المطاف وأدواره تستوعب 107 آلاف طائف في الساعة وما زالت جهود الدولة مستمرة وإنفاقها السخي على مشروعات الحرمين يتواصل، حيث يلمس الحجاج والمعتمرون في كل عام مشروعات جديدة تهدف إلى راحتهم. زيادة الحجاج وأشار الهذلي إلى أن الرؤية الجديدة في المملكة 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ستؤدي إلى زيادة أعداد المعتمرين والحجاج، وبدأت نتائجها تظهر على أرض الواقع، وحرصًا من القيادة الحكيمة على تطوير منطقة المشاعر المقدسة وزيادة طاقتها الاستيعابية صدر الأمر السامي الكريم بإنشاء هيئة عليا لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، برئاسة سمو ولي العهد وهذه الهيئة ستُسهم في إحداث نقلة كبيرة جدا في تطوير العاصمة المقدسة والمشاعر بشكل يؤدي لاستيعاب الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن والمعتمرين. جهود القطاع الخاص وأوضح المستثمر في مجال الحج والعمرة أن القطاع الخاص يتشرف بالمساهمة الفاعلة في خدمة ضيوف الرحمن فهو شريك أساس للقطاع الحكومي، حيث يشارك هذا القطاع في خدمة الحجاج والمعتمرين من خلال مؤسسات أرباب الطوائف، التي تقوم بخدمة حجاج الخارج الذين تصل أعداهم سنويًا إلى أكثر من مليون وثمانمائة ألف حاج وشركات ومؤسسات حجاج الداخل، التي تخدم سنويًا قرابة 300 ألف حاج من المواطنين والمقيمين على حد سواء، وتعمل هذه الشركات والمؤسسات في كل عام على تجويد خدماتها وتطويرها بما يتوافق مع توجهات القيادة الحكيمة. تنافس شركات الإعاشة وأشار الهذلي إلى أن القطاع الخاص يشارك كذلك في خدمة الحجاج من خلال الإعاشة بعد أن ألزمت وزارة الحج والعمرة شركات ومؤسسات حجاج الداخل بالتعاقد مع شركات إعاشة مُرخص لها من أمانة العاصمة المقدسة لتوفير الإعاشة لحجاجها، وكذا مؤسسات الطوافة، الأمر الذي أوجد منافسة قوية بين شركات الإعاشة والمطاعم الكبيرة المرخصة من أمانة العاصمة المقدسة، التي يزيد عددها على 160 شركة نظامية لديها كوادر مؤهلة وذات خبرة في مجال إعداد الوجبات، مشيرا إلى أن إعاشة حجاج الداخل تختلف عن إعاشة حجاج الخارج بحكم طبيعة المجتمع السعودي والأكلات التي يفضلها، موضحًا أن جُل شركات ومؤسسات حجاج الداخل تعتمد على وجبات البوفيه المفتوح، معتبرًا موسم الحج من المواسم الكبيرة، التي تترقبها شركات الإعاشة والتي تستعد لهذا الموسم منذ وقت مبكر من خلال توفير أعداد كافية من العمالة وتأهيلها والحصول على شهادات صحية لها تُثبت خلوها من الأمراض. 25 ألف حافلة وقال الهذلي: إن القطاع الخاص يشارك أيضًا في خدمة الحجاج من خلال قطاع النقل سواء شركات النقل المنضوية تحت مظلة النقابة العامة للسيارات، التي تمتلك أسطولا كبيرا من الحافلات يزيد على 25 ألف حافلة أو شركات النقل الأخرى والمرخص لها من وزارة النقل والتي تشارك في نقل حجاج الداخل خاصة بعد قرار منع استيراد حافلات من خارج المملكة.. واختتم الهذلي تصريحه داعيًا الله أن يُمكن الحجاج من أداء الفريضة بيسر وسهولة ويُعيدهم إلى بلادهم سالمين غانمين مغفورة ذنوبهم.

مشاركة :