أزهريون: أمر الملك باستضافة أسر الشهداء.. لفتة إنسانية

  • 8/13/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن علماء أزهريون الأمر الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله - باستضافة ألف حاج وحاجة من أسر شهداء رجال الجيش والشرطة المصريين لأداء فريضة الحج لهذا العام، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، مؤكدين أن هذا الأمر الكريم يعد لفتة إنسانية ودفعة معنوية كبيرة لأسر شهداء الإرهاب، تشد من عزيمتهم وتقوي صمودهم. وثمن مفتي الديار المصرية د. شوقي علام الأمر الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - باستضافة ألف حاج وحاجة من أسر شهداء رجال الجيش والشرطة المصريين لأداء فريضة الحج لهذا العام، مؤكداً أن هذا الأمر الكريم هو لفتة إنسانية من خادم الحرمين الشريفين لأسر هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في مواجهة الإرهاب الأسود، وتعبر عن قوة وصدق مواقف المملكة وتضامنها مع الشعب المصري في معركته ضد الإرهاب الأسود، كما توجه مفتي الديار المصرية إلى الله تعالى بالدعاء أن يحفظ أرض الحرمين الشريفين وكل بلاد المسلمين من شرور الإرهاب الأسود، وأن يديم على شعوب أمتنا الإسلامية والعربية نعمة الأمن والأمان والاستقرار. من جانبه، قال أستاذ الشريعة الإسلامية وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة د. محمد أحمد علي: إن الأمر الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - باستضافة ألف حاج وحاجة من أسر شهداء رجال الجيش والشرطة المصريين لأداء فريضة الحج لهذا العام، مبادرة تستحق التقدير والاحترام، مضيفاً أن هذا الأمر الكريم يعد لفتة إنسانية كريمة تمنح أسر الشهداء دفعة معنوية كبيرة تشد من عزيمتهم وتقوي من صمودهم. وقال د. محمد أحمد: إن هذه الاستضافة لأسر الشهداء المصريين من رجال الجيش والشرطة، تؤكد مدى الاهتمام والرعاية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - للذين أصابتهم خسارة فقد ذويهم من مختلف أبناء الشعوب العربية والإسلامية الذين سقطوا من رجال الجيش والشرطة شهداءً في مواجهة الإرهاب الغاشم، وهم يقومون بالدفاع عن أمن واستقرار أوطانهم. وختم د. محمد أحمد علي مؤكداً على أن رجال الجيش والشرطة في مصر لم يألوا جهداً في العمل على استئصال جذور الإرهاب الأسود مهما كان الثمن حتى تظل بلادنا واحة للأمن والأمان.

مشاركة :