برنامج د. سليمان الحبيب للتدريب الصيفي يختتم فعالياته

  • 8/13/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم هذا الأسبوع برنامج التدريب الصيفي بمجموعة د. سليمان الحبيب الطبية بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، إذ تدرب 182 طالباً وطالبة من مختلف الجامعات والكليات تم توزيعهم على كافة فروع المجموعة بالرياض والقصيم وفي عددٍ من الأقسام الصحية والفنية والإدارية وفقاً لتخصصاتهم الدراسية. وأُتيحت الفرصة للطلاب والطالبات التطبيق العملي لدراستهم الجامعية كلٌ وفق تخصصه والتواجد جنباً إلى جنب مع زملائهم من منتسبي المجموعة، ويأتي ذلك بهدف غرس قيم العمل وإكسابهم المهارات والخبرات العملية وتمكينهم من التعرف على الخيارات المستقبلية التي تنتظرهم وبناءً على قدراتهم واحتياجات سوق العمل. وشهد حفل ختام البرنامج الرئيس التنفيذي للمجموعة الأستاذ ناصر الحقباني، ومدير عام فرع صندوق تنمية الموارد البشرية بمنطقة الرياض الأستاذ ضويحي السهلي، حيث بدئ الحفل بكلمة لرئيس الشؤون الأكاديمية د. عوض العُمري، هنأ فيها المتدربين على نجاحهم في إكمال تدريبهم بكل كفاءة وإتقان. وقال د. العُمري إن المجموعة كانت وستظل من أكبر الداعمين والمبادرين لفتح هذا المجال لأبناء هذا الوطن وتسعى بشكل مستمر للاستفادة من الطاقات السعودية الشابة بتدريبهم على رأس العمل وإكسابهم المهارات والخبرات المناسبة لتكون عوناً لهم في المستقبل، مضيفاً أنه تم اختيار المدربين القادرين على إنجاز الأهداف التدريبية بجودة عالية من أجل تحقيق التميز والإبداع وخلق تجربة تدريبية نموذجية. بدوره، عبر الأستاذ ضويحي السهلي في كلمته بهذه المناسبة عن عميق شكره وتقديره للجهود التي بذلت من جانب القائمين على البرامج التدريبية بالمجموعة مما ساهم في إنجاحها وتأثيرها بشكل إيجابي على أبناء وبنات الوطن واكتسابهم للعديد من المهارات من خلال التدريب الميداني، كما قدم شكره للطلاب المشاركين متمنياً لهم عظيم الفائدة وسائلاً الله لهم التوفيق والسداد. وقد أثنى الرئيس التنفيذي للمجموعة في كلمته على جهود القائمين على إدارة الشؤون الأكاديمية بالمجموعة، موضحاً أن البرنامج التدريبي لهذا العام تميز بزيادة أعداد المقبولين والتخطيط الجيد المسبق له، بالإضافة إلى توفير كافة المتطلبات اللازمة، من أجل إنجاحه ورفع مستوى المعرفة والمهارة لدى الكفاءات الوطنية الطموحة وتمكينهم من تطبيق الدراسات الأكاديمية في بيئة عمل فعلية، الأمر الذي يدعم جهود السعودة والتوطين الوظيفي وتوفير فرص وظيفية لهم مستقبلاً، ويأتي هذا إيماناً منا أن السعودة هي خيار استراتيجي.

مشاركة :