قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن دعاء العشر من ذي الحجة من العبادات التي حث عليها عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في هذه الأيام المباركة، منوهًا بأن الدعاء في حد ذاته من العبادة. وأوضح «الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أمرنا بتحري أوقات استجابة الدعاء، مشيرًا إلى أن هناك ثمانية أوقات فيها يستجيب الله سبحانه وتعالى الدعاء، أولها عقب الصلوات المكتوبة، وثانيها عند ثلث الليل الآخر.واستشهد بما أخرجه الترمذي، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ الدُّعَاءِ أَسْمَعُ؟ قَالَ: «جَوْفَ اللَّيْلِ الآخِرِ، وَدُبُرَ الصَّلَوَاتِ المَكْتُوبَاتِ»، وثالثًا الدعاء بين الأذان والإقامة، فقَالَ صلى الله عليه وسلم: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» أخرجه الترمذي، ورابعًا عند نزول المطر.وأضاف أن الوقت الخامس يكون في ساعة الإجابة يوم الجمعة، والسادس في السجود، والسابع عند سماع صياح الديك، والثامن عند شرب ماء زمزم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «مَاءُ زَمْزَمَ، لِمَا شُرِبَ لَهُ» أخرجه ابن ماجه.
مشاركة :