أكد مصطفى النجارى عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، أن الاقتصاد العالمي يمر بالعديد من الصدمات والحروب القاسية، والدول الأقل نموا تكون الأكثر تأثرا بهذه الصدمات، وهو ما يؤثر على اتجاه المستثمر، والذي يرغب من الاستفادة من تلك الصراعات والتطورات الاقتصادية العالمية، والأهم هو الخروج الآمن من السوق.وأضاف النجاري، خلال اجتماع شعبة المستثمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين ومجلس الأعمال المصرى البرتغالى والأوروبى أمس أنه لابد من التطبيق الفعلي من قانون الاستثمار فيما يخص الخروج الآمن للاستثمار من السوق، خاصة وأن مصر ليست فى منطقة آمنة، على الرغم من الاتفاقيات التجارية والمناخ الاستثمارى إلا أن السوق المصري يعاني من الكساد والركود لذا لابد من إبلاغ الرسالة للمستثمر أنه وقت خروجه يخرج. ولفت إلى أنه بالنسبة للأرض، فإن التعديات على الأراضى من أخطر ما يكون، لافتا إلى أن الزيادة السكانية فى مصر من أخطر ما يكون، وضرورة ضم المشروعات الصغيرة مع بعضها حتى لا نفقد قوة فى الصناعة والتجارة والتصدير.وفيما يتعلق بأسعار الفائدة، أوضح أن الجنيه المصرى لم يفقد قيمته مثل الجنيه السوداني، والليرة التركية التى فقدت أكثر من 30% وهو ما يمنح الاستقرار للاستثمار فى مصر لاستقرار الجنيه المصرى، مطالبا بضرورة خفض سعر الفائدة.