توفي صباح اليوم الدكتور عبد العزيز حجازي، رئيس وزراء مصر الأسبق في عهد الرئيس الأسبق أنور السادات، ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل، عن عمر يناهز 91 عاما إثر أزمة صحية ألمت به مؤخرا، وستقام صلاة الجنازة اليوم بعد صلاة الظهر بمسجد عمر مكرم. ولد حجازي في 2 يناير (كانون الثاني) 1923، وترأس مجلس وزراء مصر من 25 سبتمبر (أيلول) 1974 إلى 1975، كما تولى رئاسة عدة بنوك. كما شغل حجازي منصب وزير الخزانة في عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، ونائب رئيس الوزراء ووزير المالية والاقتصاد والتجارة الخارجية في عهد السادات، قبل أن يتولى رئاسة الوزراء بعد حرب أكتوبر، وكانت مهمته إعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد المنهك بعد الحرب، وقال عن ذلك في تصريحاته أخيرا: «يكفيني فخرا أنني وفقت في تمويل معركة أكتوبر وتجهيزها دون الإفلاس». واستمر حجازي في العمل العام طوال حياته، وصولا إلى تولي رئاسة لجنة الحوار الوطني عقب ثورة يناير في عام 2011. وحصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من وزارة الصناعة (مصر)، ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من وزارة الصحة، ووشاح النيل، ووشاح الملك عبد العزيز من المملكة العربية السعودية، إضافة إلى جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة عام 1982. قدم حجازي للمكتبات العربية عدة مؤلفات اقتصادية، منها الأصول العلمية للتكاليف الفعلية، وتصميم النظام المحاسبي للتكاليف الفعلية في المشروعات الصناعية الدراسة التحليلية للميزانيات التجارية، وتصميم النظام المحاسبي للتكاليف الفعلية في المشروعات الصناعية والدورات المستندية، والمحاسبة المالية وتنظيم الدفاتر التجارية، والمحاسبة المالية وإمساك الدفاتر بالزراعة، وميزانيات المشروعات الزراعية، دراسة تحليلية، والرقابة المحاسبية والقوائم المالية، والتوازن الحسابي. وترأس حجازي مجلس إدارة بنك التجارة والتنمية (التجاريون)، نائب رئيس مجلس إدارة بنك فيصل الإسلامي سابقا، رئيس مجلس إدارة الشركة «العربية الأميركية للاستثمار»، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، رئيس مجلس إدارة المعهد المصري للمحاسبين والمراجعين، الرئيس الشرفي لاتحاد المحاسبين والمراجعين العرب. حصل حجازي على بكالوريوس التجارة، شعبة محاسبة، عام 1944، ثم حصل على درجة الماجستير عام 1945، ودكتوراه الفلسفة في التجارة، من جامعة برمنغهام البريطانية عام 1951. وتدرج بالكادر الجامعي حتى وصل إلى منصب كلية التجارة بجامعة عين شمس.
مشاركة :