أعلن المكتب الصحفي للجامعة الشمالية-الشرقية الفدرالية أن البعثة العلمية الروسية-اليابانية المشتركة، عثرت على هيكل عظمي لماموث، وجثة مهر حصان أحفوري في حفرة باتاغاي. وأعلن المكتب أن البعثة العلمية جاءت بمشاركة معهد البيئة التطبيقية للجامعة وجامعة كينداي اليابانية وشركة فوجي التلفزيونية اليابانية، حيث عثرت على هيكل عظمي لماموث مع أنسجة رخوة وصوف بحالة جيدة. وقالت مديرة المكتب الصحفي، فكتوريا سونتخافونغ، في تصريح لوكالة نوفوستي، إن البعثة العلمية عثرت على الهيكل العظمي في منطقة يونيوغين في فيرخويانسك، في 12 أغسطس الجاري، على مسافة 220 كلم أسفل نهر يانا، وأشارت إلى أن عمليات الحفر ما تزال مستمرة. وكان الباحث غافريل نوفوغورودوف، قد أعلن في المؤتر الدولي السابع للماموث والأنواع الحية الشبيهة، المنعقد في تايوان أن "منطقة يونيوغين هي إحدى مقابر الماموث الواعدة في ياقوتيا من ناحية بقايا العظام، ومن ناحية أنواع الحيوانات من أواخر العصر الجليدي". يذكر أن البعثة الروسية-اليابانية التي تعمل في منطقة فيرخيانسك، عثرت في منطقة حفرة باتاغاي الحرارية، في 11 أغسطس الجاري، على مهر حصان متجمد قبل أن تتوجه إلى منطقة يونيوغين. ويؤكد الباحثون على أن هذا اكتشاف فريد من نوعه لأنه يسمح بدراسة البيئة التي عاش فيها المهر والحيوانات الأخرى. ويقول سيميون غريغوريف، مدير متحف الماموث إن "الخبراء أخذوا عينات تربة من عمق 30 مترا. ويمكن القول إن المهر عاش قبل 30-40 ألف سنة. وسوف يحدد عمره الدقيق بعد دراسته بصورة مفصلة. كما احتفظ المهر بشعره ولونه البني الداكن وذيله وأعضائه الداخلية، ولم تلاحظ على جسمه أي أضرار. وهذا أول اكتشاف لحصان أحفوري بهذه الحالة الجيدة وبهذا العمر الصغير". المصدر: نوفوستي
مشاركة :