أعلنتْ الهيئة العامة للإحصاء اليوم الاثنين، أنَّ عدد القوى العاملة في تقديم خدمات الإشراف والمتابعة لضيوف الرحمن هذا الموسم بلغ أكثر من 7.300 مشرفٍ ومُتابع، منهم أكثر من 160 سيدةً، حيث تقدم ستُّ جهات حكومية خدمات الإشراف والمتابعة، هي: إمارة منطقة مكة المكرمة، وإمارة منطقة المدينة المنورة، ووزارة الحج والعمرة، ووزارة التجارة والاستثمار، وهيئة الرقابة والتحقيق، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية.ويقوم المعنيون من مختلف الجهات، بعدد من المهام كالإشراف العام على مجمل الخدمات التي تُقدَّم في الحج من جميع الأجهزة الحكومية، والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية، والتأكُّد من استكمال الترتيبات والتجهيزات اللازم توفُّرها والمتعلقة بموسم الحج، ووضع الخطط اللازمة لمعالجة أي قصور أو ملاحظات لمنع حدوثها خلال هذا الموسم، بالإضافة إلى متابعة وتنسيق الإجراءات المتعلقة بتنفيذ المشاريع، وتقديم الخدمات في المواقع التي لها علاقة بشؤون الحج والعمرة بمنطقة المدينة المنورة، والإشراف على أعمال الوحدات المكتبية واللجان التي تباشر مهام ميدانية تتعلق بأمور الحجاج والمعتمرين، ودعم أعمال الحج والعمرة ومراقبتها، لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين وزوَّار المسجد النبوي الشريف.وتشارك هذه الجهات اللجان والدراسات والبحوث التي تتعلق بأعمال الحج والعمرة، والتحقق من سرعة إنهاء إجراءات الاستقبال بالمنافذ البرية والجوية والبحرية، وتوجُّه الحجاج إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة أو إلى مساكنهم مباشرة، والإشراف على أداء الجهات العاملة بالمنافذ التي تشرف عليها الوزارة (مؤسسات الطوافة والأدِلَّاء، مكتب الوكلاء الموحد، النقابة العامة للسيارات، مكتب إرشاد الحافلات) ورصد أوجُه التطوير المباشر، والإشراف على متابعة عمليات نقل الحجاج من المنافذ الجوية والبرية والبحرية إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة لتكون ميسَّرةً وآمنة، وتفقُّد مساكن الحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومعالجة النواقص إن وجدت، ومتابعة توفُّر الكميات المعروضة من السلع والمواد التموينية الأساسية والوجبات الغذائية في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف والمشاعر المقدسة.وتتولى الجهات متابعة توفُّر الكميات لدى الموردين وتجار المواد الغذائية والتموينية الأساسية، والمصانع الوطنية، وكميات البضائع الواردة من ميناء جدة الإسلامي والموانئ الأخرى، ورصد المخزون ومتابعة توفُّره بكميات كافية لتلبية أي زيادة محتملة في الطلب، أو حدوث حالات طارئة تستوجب إمدادًا غذائيًّا أو تموينيًّا، مع الاستمرار في الإمداد التمويني دون أية معوِّقات، وتكثيف أعمال الرقابة على المحال التجارية للتأكد من جودة السلع الغذائية المعروضة وصلاحيتها للاستهلاك ومطابقتها للمواصفات القياسية، والرقابة على الخدمات المقدمة للحجاج في منافذ القدوم ومنافذ المغادرة البرية والبحرية والجوية، والرقابة الشاملة على الخدمات المقدمة في الحج، والمشاركة في التوزيع والإخلاء لمواقع الجهات الحكومية بالمشاعر المقدسة، ومتابعة وصول العمالة الموسمية عن طريق المنافذ الجوية والبرية والبحرية، ومتابعة هذه العمالة أثناء موسم الحج، والتأكد من أماكن عملها وسكنها، ومتابعة المنشآت الحاصلة على تأشيرات موسمية، وتطبيق الأنظمة بحق أي مخالفة، وتوفير الرعاية الاجتماعية للأطفال وكبار السن في مواقع الإيواء.ويتوزع عمل الإشراف والمتابعة للجهات الحكومية المعنية بين العمل المكتبي والعمل الميداني، حيث بلغ عدد المركبات المخصصة لهذه المهام في الميدان أكثر من 1480 مركبةً منها مُعدات مخصصة، وسيارات، ودراجات نارية، كما تم تزويدها بأكثر من 2.320 جهاز لاسلكي للتواصل المُباشر.وتحتوي الروزنامة الإحصائية لحج 1439هـ التي أطلقتها الهيئة العامة للإحصاء على تفاصيل هذه الإحصاءات مُفصلَّةً حسب الجهات، ويمكن الاطلاع عليها من خلال موقع الهيئة الرسمي على الإنترنت: www.stats.gov.sa .
مشاركة :