قررت نيابة بندر ميت غمر، حبس ربة منزل قامت بتعذيب طفلها البالغ من العمر 4 أعوام حتى الموت بمساعدة عشيقها، خوفا من فضح أمرهما عقب رؤيتهما معا فى وضع مخل للآداب.تلقى اللواء محمد حجى مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية يفيد بورود إشارة من مستشفى ميت غمر لقسم شرطة ميت غمر بوصول الطفل "سمير ص ح" 4 أعوام مصابا بجروح بجميع أنحاء جسده بصحبة والدته وتوفى فور وصوله.وانتقل رجال المباحث لمكان البلاغ.. وبسؤال والدته "فاطمة. م. ذ" 22 عاما ربة منزل أكدت أنها كانت تقوم بمعاقبته فقط لشقاوته، ولم تكن تنوى قتله، وبتشكيل فريق بحث أسفرت التحريات الى أنها متزوجة ويوجد بينها علاقة محرمة بشاب من الغربية ودائمين اللقاء سويا لممارسة الرذيلة الحرام إلا أن الطفل رآهما فى آخر لقاء فقامت بتعذيبه خوفا من فضحها.وبإعادة مواجهتها بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بارتكابها الواقعة، حيث ان آخر لقاء جمعها مع عشيقها كان معها طفلها وكان نائما، إلا أنها فوجئت باستيقاظه أثناء ممارستها الرذيلة مع عشيقها وخافت من افتضاح أمرهما وقامت بتعذيبه بخرطوم بلاستيك.وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة أصدرت قرارها السابق بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.