نتج عن عملية العوامية مقتل خمسة جميعهم من أصحاب السوابق وأقارب لمطلوبين أمنيا صفي بعضهم وإلقي القبض على آخرين وفقا لصحيفة مكة. 1 – علي عبدالله أبوعبدالله المطلوب الرئيسي في العملية والمتهم بإطلاق النار على رجل الأمن بعد يومين من إلقاء القبض على أخيه المطلوب الأمني سالم أبوعبدالله، أحد أخطر المطلوبين الأمنيين ومستهدف سيارة الدبلوماسيين الألمان بالعوامية، وابن عم المطلوب الأمني عصام أبوعبدالله الذي قتل في 2012 بالعوامية. يبلغ من العمر 30 عاما لم ينه تعليمه الثانوي، عرف بسرقاته للعمالة منذ سنوات ثم تطورت سرقاته للسطو على المحلات التجارية ومندوبي الشركات وتهديدهم بالسلاح، قبل أن يشتهر بسرقة السيارات من المناطق وإخفائها في مزرعة تابعة لأسرته واستخدام بعضها وتزوير لوحات لأخرى وبيعها، كما اشتهر هو وأخيه المطلوب الأمني سالم أبوعبدالله بأنهما الموزعان الرئيسيان للسلاح في القطيف حيث اشتهرا ببيعهما للأسلحة ومهارتهما في استخدامها، وعرف عن علي ممارساته المجنونة، حيث أقام له قبل عام حفل زفاف حضره عدد من أصحابه ونظموا عرضة زفاف له في أحد الشوارع الرئيسية في البلدة بلبس كامل ليعلن فيما بعد بأن حفل زفافه بدون عروس وإنما رغبة منه في رؤية نفسه كمعرس. 2 – عبدالله المداد من أهالي بلدة الشويكة بالقطيف أحد المطلوبين الأمنيين في حوادث إطلاق النار على رجال الأمن في أحداث 2012 بالشويكة ومطلوب جنائي في حادثة قتل بالقطيف تربطه علاقة صداقة مع علي أبوعبدالله، حيث إن الأخير منحه مكانا ليختبئ به في مزرعته بالعوامية ويعتقد بأنه أحد المساعدين الرئيسيين لعلي في عمليات السطو المسلحة وإطلاق النار على رجال الأمن والمواطنين، يبلغ من العمر 35 عاما غير متزوج ولا يتواصل مع ذويه منذ سنوات بسبب رفضهم لسلوكياته. 3 – رضا البندري من أهالي بلدة القديح ويقطن مع ذويه بالعوامية، يبلغ من العمر 25 عاما عرف منذ صغره بسرقاته للمنازل وألقي القبض عليه أكثر من مرة من قبل الأهالي أثناء سرقة المنازل، ترك الدراسة قبل أن ينهي المرحلة الابتدائية، عرف بعلاقاته الشاذة حيث سجن ثلاث سنوات بسبب اعتدائه على طفل وخرج قبل نحو عام، كما أنه أحد أشهر مهربين المخدرات بالعوامية واشتهر منزلهم بأنه مكان تسليمه لبضاعته، حيث تم مداهمته من قبل مكافحة المخدرات قبل نحو ستة أشهر بعد عمل كمين له إلا أن عصابته بادرت بإطلاق النار على قوات المكافحة وعلى سيارتهم وقاموا بتهريبه قبل أن يحرقوا السيارات الخاصة بالمكافحة. 4 – ثامر الربيع طالب في الصف الأول الثانوي يبلغ من العمر 16 عاما لم يعرف علاقته بالمطلوبين المستهدفين في العملية، أخ المطلوب الأمني في قائمة 23 التي أعلنتها الداخلية حسين الربيع الذي قبض عليه أثناء استهدافهم بإطلاق الرصاص من سلاح رشاش، والقي القبض على اثنين من إخوته بتهم مختلفة في العام الماضي، وجد مصابا بطلق ناري في رقبته وهو في سيارته وتم إعلانه في بيان الداخلية كأحد المطلوبين. 5 – حسن المصلاب أحد المصابين في العملية الأمنية والذي توفي لاحقا حيث تبلغ ذويه بوفاته بعد إصابته والقبض عليه أثناء العملية، توفي أخاه الكبير أحمد في عملية أمنية مماثلة في العام الماضي، حيث تم نقله بعد انتهاء العملية لمستشفى القطيف المركزي مصابا بطلقات نارية وكسور في الرأس بسبب سقوطه من أحد المباني، أعلنت الداخلية حينها في بيان لها وفاته في حادث قتل بالتزامن مع وقت العملية الأمنية، عرف عن حسن المصلاب صداقته مع علي أبوعبدالله ووجوده الدائم معه في مزرعته، يبلغ من العمر 18 عاما ويصغر أخيه القتيل بعامين.