استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة لشهادة ضابط الأمن الوطني القائم بضبط المُتهمين محمود رمضان وأحمد ربيع، وذلك في قضية التعدي على كمين المنوات.وأكد الضابط الشاهد أنه نفذ إذن الضبط والإحضار والتفتيش الصادر بحق المُتهم أحمد ربيع، القاطن بشارع عادل عبد المنعم المتفرع من شارع جمال عبد الناصر بمنطقة بولاق الدكرور، وأشار الشاهد الى أنه بضبط المُتهم تبين تواجد المُتهم الآخر محمود رمضان بذات العقار، فتم ضبط كليهما.واستكمل الشاهد بالقول إنه بالتفتيش عُثر مع المُتهم أحمد ربيع مبلغ مالي قدره 2900 جنيه، ولم يتم العثور مع الثاني على أية مضبوطات.وفي ذات السياق، استمعت المحكمة لضابط آخر بقطاع الأمن الوطني في الإسكندرية، الذي أكد انه كان مُكلفًا بضبط وتفتيش المقر التنظيمي، وضبط المُتهم المأذون بضبطه واسمه عيد مليجي، وذلك في العقار الكائن بشارع 480 في منطقة بيطاش، دائرة قسم شرطة الدخيلة في الإسكندرية.وأضاف الشاهد أنه بناء على ذلك الإذن انتقل برفقة قوة أمنية الى مكان تواجد المُتهم، وحال وصولهم قام المُتهم المأذون بضبطه بإطلاق عدة أعيرة نارية من داخل المسكن، وهو ما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران، وأشار الشاهد الى أن تلك المواجهة أسفرت عن وفاة المأذون بضبطه، وبتفتيش الوحدة السكنية المُتخذة كمقر تنظيمي، وتم العثور على بندقية خرطوش، وعدة طلقات.تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا ومختار العشماوي وسكرتارية حمدى الشناوى ومحمد الجمل.واتهمت النيابة العامة المتهمين بأنهم في غضون الفترة من ابريل 2016 وحتي 4 ديسمبر 2017 بمحافظتي القاهرة والجيزة قام المتهمان بالانضمام الي جماعة ارهابية الغرض منها الدعوة الي الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وامنه للخطر وتعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة اعمالها والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بان انضما الي جماعة تنظيم " داعش " تدعو الي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي افراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال اموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم .. وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق اغراضها الاجرامية .. وتلقيا تدريبات عسكرية وامنية لديهم لتحقيق اغراضها.كما اتهمتهما النيابة العامة بأنهما ارتكبا جريمة من جرائم الارهاب بأن تلقيا وأمدا وحازا ووفرا للجماعة الارهابية اموالا وآلات ومعلومات بقصد استخدامها في ارتكاب جريمة ارهابية .. ووفرا ملاذات امنة لاعضائها مع علمهما بما تدعو اليه هذه الجماعة وبوسائلها في تحقيق ذلك.
مشاركة :