أكدت مروة السلحدار، أول قبطانة مصرية وعربية، إنها كانت أصغر ضابط بحري على مستوى الشرق الأوسط، وأنها التحقت بالمجال البحري لتخوض التجربة وتفاجأت أنها أصغر قبطانة.وأضافت أن سر عشقها للمجال البحري جاء من خلال أخ يكبرها بعام وكان ملتحقا بهذا المجال، وبدأت تقرأ في كتب الملاحة.وأشارت السلحدار إلى أن أخيها كان أكبر داعم لها، وأنه شخصية هادئة ولديه قدرة على الإقناع ، بالإضافة إلى مساعدته المستمرة له.وأضافت أن الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، هو من رشحها لتكون على متن السفينة «عايدة» في قناة السويس.وأشارت إلى أنها تتخلى عن المكياج وتسريحة الشعر وترتدي الملابس الواسعة أثناء وجودها على متن السفينة، حتى لا تشعر زملاؤها أنها تختلف عنهم في شيء، مؤكدة أن أصدقاءها الرجال يمثلون عائلتها الثانية.