وصفت الناطقة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، كميات المتفجرات، التي ضبطت بعد انتهاء العملية الأمنية في مدينة السلط ضد منفذي عملية الفحيص، بـ"المرعبة".ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" عن غنيمات، قولها، الاثنين، إن هذه المتفجرات "كانت مجهزة ومعدة للانفجار في مواقع مختلفة في المملكة، وكانت ستحدث عشرات الحوادث المشابهة"، مشيدة بسرعة التعامل مع المهمة، وإنهائها "من دون خسائر كبيرة".وكان مصدر أردني مطلع كشف مساء الأحد أن شخصا يدعى رائد حجازي، أبرز المعتقلين من مؤيدي تنظيم "داعش" الإرهابي، على خلفية "عملية الفحيص" وما أعقبها من اشتباكات بمنطقة نقب الدبور بمدينة السلط في شمال غربي العاصمة عمان، ونقلت صحيفة "السبيل" الأردنية عن المصدر قوله إن رائد حجازي خرج حديثا من السجن.واعتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية عددا من مؤيدي تنظيم "داعش" في مدينة السلط، بمحافظة البلقاء، وسط الأردن، شمال غربي العاصمة عمان.وأدى تفجير استهدف الجمعة الموافق 10 أغسطس دورية من الدرك الأردني إلى مقتل شرطي وإصابة 6 آخرين في منطقة مهرجان الفحيص بمحافظة البلقاء (20 كم شمال غربي عمان).وأعلنت الحكومة الأردنية أن اشتباكات عنيفة وقعت فجر السبت الموافق 11 أغسطس بين قوات الأمن ومنفذي عملية الفحيص، وذلك في منطقة نقب الدبور بمدينة السلط بمحافظة البلقاء.وأفادت وسائل الإعلام الأردنية، بأنه تمت ملاحقة مطلوبين مشتبه بتنفيذهم عملية الفحيص ومحاصرتهم في مبنى سكني في السلط بعد أن رفضوا تسليم أنفسهم وبادروا بإطلاق نار كثيف تجاه القوة الأمنية، حيث قامت "الخلية إرهابية" بتفجير المبنى السكني في السلط خلال المداهمة الأمنية بعد تفخيخه في وقت سابق.
مشاركة :