أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة، عن انطلاق عمليات بيع الأضاحي للمواطنين بالأسعار المدعومة، ابتداء من اليوم الثلاثاء، وذلك بناءً على المبادرة التي أعلنت عنها لدعم أسعار الأضاحي، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والتي تأتي للعام السادس على التوالي، بهدف خلق توازن في الأسعار بما يساهم في الحد من ارتفاعها في الأسواق. حيث سيتم البيع اعتباراً من اليوم الثلاثاء وحتى يوم الخميس 12 ذو الحجة الموافق 23 أغسطس (ثالث أيام عيد الأضحى المبارك). وقامت الوزارة بتحديد سعر بيع الأضحية الحية بمبلغ (1200) ريال للخراف المحلية (وزن 40 كجم فأعلى)، و1100 ريال للخراف عربية المنشأ (وزن 45 كجم فأعلى)، وتم التعاقد مع شركة ودام الغذائية، لتوفير 12 ألفاً و500 رأس من الخراف العربية والمحلية للمواطنين بأسعار مدعومة (10 آلاف رأس سوري المنشأ، و2500 رأس محلي)، كما تم تخصيص منافذ للبيع المباشر للمواطنين في كل من: السوق المركزي (المقصب الآلي، ومقصب الأهالي)، والمقاصب التابعة للشركة بمنطقة الشمال والخور، وسوق أم صلال المركزي. وتقتضي شروط الاستفادة من هذه المبادرة أن يتم البيع للمواطنين القطريين من خلال إبراز البطاقة الشخصية، على أن يكون عمر المشتري 20 عاماً فأكثر (بداية من مواليد 1998 فما فوق، وبمعدل رأس واحد فقط من الخراف، بهدف الوصول إلى الفئة المستهدفة. وقامت الوزارة بالتنسيق مع شركة ودام الغذائية، بشأن عدم بيع أي خراف هزيلة أو غير مطابقة لمواصفات وشروط الأضاحي الشرعية، أو غير مطابقة للأوزان والأحجام المذكورة في العقد، بالإضافة إلى توفير الحظائر المناسبة لها. نصائح وقدمت الوزارة مجموعة من النصائح والمعلومات التوعوية والإرشادية عند شراء الأضحية، كالحرص على اختيار الأضحية المطابقة للمواصفات الشرعية، وأن تتميز الأضحية بالشكل الظاهري الصحي، كأن يكون الرأس مرفوعاً إلى الأعلى وغير منحن، وأن تكون العينان لامعتين، وليس بهما اصفرار أو احمرار، هذا بالإضافة إلى عدم وجود أية إفرازات أو التهابات في الفم أو الأنف أو اللسان، وأن يكون تنفس الأضحية طبيعياً، ولا تعاني من السعال، وأن تتمتع بالنشاط والحركة والشهية المفتوحة، وأن يكون الصوف أو الوبر أو الشعر متماسكاً وقوياً وغير متساقط، والأرجل مستقيمة وقوية. هذا وحذرت الوزارة من أساليب وممارسات الغش في الأضاحي، مثل إضافة الملح إلى ماء الشرب، الذي يؤدي بدوره إلى انتفاخ بطن الخروف وزيادة وزنه، أو ضرب الخراف المريضة ومنعها من التمدّد حتى لا تظهر عليها أعراض المرض، والإمساك برأس الخروف ورفعه أثناء عرضه، مما يؤدي إلى دفع الجهاز الهضمي والشحوم إلى الخلف، فيعكس ذلك مظهراً يجذب الزبون، يجعله يعتقد أن حالة الخروف الجسمانية جيدة، هذا بالإضافة إلى غسل رؤوس وأجسام الخراف، من أجل إيهام المشتري بجودتها، أو الغش في نوع وبلد منشأ الخروف. وأكدت الوزارة أنها ستكثّف حملاتها التفتيشية، اعتباراً من اليوم الثلاثاء وحتى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك 23 أغسطس، للتأكد من الالتزام بالأسعار المدعومة، وسلامة الإجراءات الخاصة بتنفيذها.;
مشاركة :