قال القائم بأعمال عميد كلية الحقوق في جامعة العلوم التطبيقية الدكتور حسين بني عيسى إن الكلية تركز على الدوام على نوعية البرامج، وجودتها، وأساليب الإدارة، ونوعية الخدمات التي تقدمها لطلبتها، مشيراً إلى ان تميزها يرجع إلى كفاءة كادرها الأكاديمي والإداري وطلبتها المتميزين. وشدد القائم بأعمال العميد على اهتمام الكلية بجودة المخرجات التعليمية للطلبة تماشياً مع الخطة الإستراتيجية التي وضعتها الجامعة للسنوات القادمة والتي تركز على تحقيق الجودة الشاملة للبرامج والتخصصات التي تقدمها، مؤكداً على حرص الكلية توفير التقنيات التعليمية والتدريبية المتقدمة بما يخدم العملية التعليمية ويعزز من اكتساب المهارات الضرورية وترسيخ المعلومة العلمية في ذهن الطالب لجعل عملية التعلم أكثر فائدة وشمولية. وأوضح أن برامج الكلية وخططها الدراسية تخضع لمراجعات دورية بهدف التحسين والتطوير المستمر، مشيراً إلى أن الكلية تقدم برامج أكاديمية تقوم على مجموعة من المواد الإجبارية المعمقة والاختيارية التي تهيئ للطالب اختيار مساره ما بين التخصص في القانون العام أو القانون الخاص عند اختيار أطروحة الماجستير الأمر الذي سيساعده مستقبلاً في التركيز على توجهه النوعي في برنامج الدكتوراه، كما تعمل الكلية على تقديم برنامج ماجستير متخصص في القانون التجاري يتناول فيه الطالب المواد ذات العلاقة بالتخصص من حيث الجانب المحلي والدولي كالشركات التجارية وقوانين البورصة والتحكيم التجاري مما سيساعده مستقبلاً في معرفة كافة القضايا القانونية في المجال التجاري وإظهار معرفة متخصصة بالقواعد القانونية ذات الصلة على مستوى محلي وإقليمي ودولي. ونوه الدكتور حسين بني عيسى أن الكلية دأبت منذ تأسيسها على التركيز على نوعية البرامج وجودتها حيث تتميز باعتماد أساتذتها مبدأ التركيز على التنوير المعرفي للطلبة من خلال استراتيجية اعتماد المناهج التي تضع الطالب في قلب العملية التعليمية والعمل على توفير المواد الدراسية التي تواكب أحدث المتغيرات والدراسات الحديثة في مجالات القانون المختلفة، كما تسعى لاستقطاب الخبرات الأكاديمية المتخصصة وذات الرتب المختلفة لتغطية احتياجات الكلية وبرامجها خاصة في ظل الإقبال الشديد على الالتحاق ببرامج الكلية نظراً لجودة االتدريس الذي تقدمه، مشيراً إلى أن الكلية تعمل على فتح برامج قانونية جديدة بالتعاون مع جامعات دولية تدرس باللغة الإنجليزية لتغطي حاجة السوق المحلي والإقليمي.
مشاركة :