اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي ينسب تدهور الليرة التركية إلى «مؤامرة» أميركية، أمس، الولايات المتحدة بـ«طعن تركيا في الظهر». وقال إردوغان مخاطباً الأميركيين: «من جهة أنتم معنا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومن جهة أخرى تحاولون طعن شريككم الاستراتيجي في الظهر. هل هذا مقبول؟!». وهوت الليرة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2001 وسجلت 7.24 ليرة للدولار الواحد، في التعاملات المبكرة أمس قبل أن تستعيد هامشاً بسيطاً من خسائرها بعد إعلان البنك المركزي عن سلسلة إجراءات لضبط السوق. وراجع البنك المركزي التركي معدلات الاحتياطي الإلزامي للمصارف تفادياً لأي مشكلة سيولة، وذكر أنه سيتم ضخ سيولة بقيمة 10 مليارات ليرة وستة مليارات دولار وثلاثة مليارات دولار من الذهب، في النظام المالي، ولكن من دون رفع أسعار الفائدة، وهو ما تطالب به الأسواق.
مشاركة :