الخرج نت – احمد علي : تواصل وزارة البيئة والمياه والزراعة تنفيذ خطتها لموسم الحج، من خلال رفع جاهزية المحاجر الحيوانية والنباتية، وتوفير أكثر من 125 طبيبًا ومساعدًا بيطريًّا وباحثًا زراعيًّا فيها، بالإضافة إلى تكليف قرابة 70 طبيبًا بيطريًّا ومهندسًا زراعيًّا وفنيّ مختبرات بمختلف مناطق المملكة؛ لتدعيم المحاجر في المنافذ التي ترد عبرها الإرساليات الخاصة بالحج. وقال نائب المدير العام للمحاجر الدكتور إبراهيم النويصر، الاثنين، إن هذا التدعيم يهدف إلى مواجهة كثافة الواردات الحيوانية والنباتية، وتلك التي يصحبها الحجاج معهم، مشيرًا إلى أن من أهم المحاجر العاملة في موسم الحج، محجر ميناء جدة الإسلامي، ومحجر الخُمرة، إضافة إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة، وكذلك محجر منفذ جديدة عرعر، مؤكدًا أن جميع المحاجر تعمل على مدار الساعة بما في ذلك يوما الجمعة والسبت والإجازات الرسمية. وعن طبيعة مهام المحاجر، أوضح أن من أهمها الكشف الظاهري على جميع الإرساليات الحيوانية والنباتية ومنتجاتها الواردة عبرها، وإرسال العينات المطلوب فحصها إلى المختبرات المعتمدة من قبل الوزارة للتأكد من سلامتها قبل فسحها، إضافة إلى إعادة جميع الإرساليات غير المطابقة للشروط والمصابة. إضافةً إلى التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص فيما يتعلق بالإرساليات، وإصدار الفسوحات والأذونات، وإحصاء أعداد المواشي الحية الواردة لموسم الحج بشكل يومي، ورفع التقارير اليومية والأسبوعية إلى الوزارة، والتأكد من تطبيق الأنظمة والتعليمات (نظاما الحجر البيطري والحجر الزراعي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولائحتاهما التنفيذيتان بالمملكة). يذكر أن المملكة -وبناء على دراسة من قبل خبراء في منظمات دولية- أنشأت في الدول التي تستورد منها المواشي، محاجر عدة؛ هدفها تطبيق الاشتراطات الصحية البيطرية على كل دولة حسب وضعها الصحي الوبائي، حيث يتم حجر الحيوانات الحية لمدة لا تقل عن 21 يومًا، يتم خلالها مراقبتها وأخذ العينات للكشف عن الأمراض المستهدفة، وكذلك إعطاء التحصينات اللازمة التي تمنع دخول هذه الأمراض إلى المملكة
مشاركة :