ذكر تقرير أصدرته الأمم المتحدة أن ما بين 20 إلى 30 ألف من مقاتلي تنظيم "داعش" لا يزالون في العراق وسوريا رغم هزيمة التنظيم، مشيراً إلى توقف تدفق الأجانب للانضمام إلى صفوفه. وجاء في التقرير أن "داعش" لا يزال قادراً على شن هجمات داخل الأراضي السورية، ولا يزال أيضاً ناشطاً من خلال خلايا نائمة من العملاء المختبئين في الصحراء وغيرها من المناطق. مصادر قدرت أن نحو 3 آلاف و500 إلى 4 آلاف و500 من عناصر التنظيم توجهت إلى أفغانستان، كما أن هذه الأعداد تتزايد. ويشير التقرير الأممي إلى أن تمويل التنظيم بدأ يجف، إذ قدرت إحدى الدول الأعضاء أن إجمالي احتياطه المالي انخفض إلى مئات ملايين الدولارات، ولا تزال بعض عائدات النفط في شمال شرق سوريا تتدفق على التنظيم. الأمم المتحدة ذكرت أنه بحلول يناير من العام الجاري، أصبح التنظيم محصوراً في جيوب صغيرة في سوريا، لكنه أظهر صموداً أكبر في شرق سوريا.