قال المحامي نبيل عزمي، المتابع لتحقيقات قضية مقتل رئيس دير أبو مقار، إن واقعة قتل الأنبا أبيفانوس، رئيس دير أبو مقار، تمثل جريمة جنائية فردية لا تنسب بشكل أو آخر إلى الكهنوت أو الرهبنة، مؤكدًا أن الرهبنة ما زالت قوية، وهي العمود الفقري للكنيسة.وأضاف "عزمي"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار وان" مساء الاثنين، أن المسألة ليس لها علاقة بالخلاف الفكري، وأن سلوك المتهم كانت غير سوية، وهي حالة فردية.وأوضح أن العقوبة التي تنتظر المتهمين بالقتل هي الإعدام، خاصة أن أركان جريمة القتل العمدي متوفرة.
مشاركة :