قال نائب الرئيس للشؤون العامة بشركة توتال للتكرير والكيماويات السعودية المهندس فهاد صالح الحربي، إن مشروع نيوم بالنقلة في عالم الاقتصاد السعودي سوف يفتح آفاقًا واسعة لكبري الشركات العالمية للمنافسة في السوق السعودي الواعد. وأوضح "الحربي" -في تصريح خاص لعاجل- أن المملكة العربية السعودية تخطو خطوات متسارعة بفضل اللّه أولًا ثم بفضل الرؤية الطموحة 2030، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مهندس الاقتصاد وعبقري التقنية الحديثة ورجل المرحلة. مبينًا أن المتابع لبنود الرؤية يدرك جيدًا حجم الطموح والتفاني الذي يقدمه سموه، في إطار سعيه الدؤوب لتنويع مصادر الاقتصاد السعودي ورفع عجلة التنمية المستدامة وتوظيف التقنية الحديثة في بناء الاقتصاد وجذب رؤوس الأموال الأجنبية العالمية. وعبر "الحربي" عن تفاؤله بما سيشهده سوق العمل السعودي مع نهاية مشروع العصر "نيوم"، من توطين آلاف الوظائف التي سوف تسهم في القضاء على البطالة التي تعدّ من أقوى مصادر تباطؤ الاقتصاد العالمي. وكشف الحربي في ختام تصريحه "لعاجل"، أن عقد مجلس الوزراء في نيوم يجسد الإصرار والطموح والمسابقة لعقارب الزمن في إنهاء هذا المشروع الضخم الذي سيفتح اقتصادًا عالميًّا قويًّا يتسابق عليه صنّاع الاقتصاد العالمي ورجال المال والأعمال في المساهمة فيه، سائلًا الله تعالي أن يديم علي المملكة عزها ورخاءها واستقرارها.