غوادالاخارا (المكسيك) - حطّمت المكسيك الرقم القياسي المسجّل في موسوعة غينيس لأطول سلسلة من سندويشات النقانق في العالم امتدّت على 1417 مترا. وكان الرقم القياسي السابق من هذا النوع مسجّلا لحساب اليابان التي أعدّت سلسلة امتدّت على 325.66 مترا. وفي خلال أربع ساعات، تمّ تحضير 10 آلاف سندويش من النقانق (هوت دوغ) في زابوبان الواقعة في ضاحية غوادالاخارا (الوسط). وتماشيا مع معايير النظافة المشدّدة، وضع المشاركون في هذه المبادرة قفازات في أيديهم وأقنعة على وجوههم وأغطية على رؤوسهم، لمدّ الشطائر على طول 1417 مترا قبل حشوها بالنقانق وتتبيلها بمئة كيلوغرام من صلصة الطماطم ومئة كيلوغرام من المايونيز و75 كيلوغراما من الخردل. وأكدت راكيل أسيس الموفدة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية احترام كلّ القواعد المنصوص عليها، من قبيل الاستعانة بصلصتين على الأقلّ وعدم تخطي طول الشطيرة 18 سنتمترا. وقالت ماريا يوجينيا فييا القيّمة على هذا الحدث “نتحضّر لهذه الفعالية منذ أكثر من سنة. وخطرت الفكرة على بالنا نظرا للإقبال الكثيف على الهوت دوغ” في هذه المنطقة. وقد دعي أكثر من ألفي شخص للتلذّذ بالطعام في ختام الحدث. سيرك كندي يبهر اللبنانين دون مهرجين سيرك بدون حيوانات سيرك بدون حيوانات بيت الدين (لبنان) - أمضى المئات من اللبنانيين سهرة انبهروا خلالها بمزيج من العروض البهلوانية والراقصة في عرض “سيركوبوليس” الذي قدمته فرقة “الوييز” الكندية للسيرك. وقدمت الفرقة، ومقرها مونتريال، للجمهور اللبناني عرضها الفريد الذي يمزج بين الأداء المسرحي وألعاب السيرك. وقال ثايبوت فيليب مدير جولة سيرك فرقة الوييز “هذا سيرك معاصر، بالتالي ليست هناك حيوانات ولا مهرج”. وجاء عرض السيرك الكندي في إطار مهرجانات بيت الدين الدولية التي اختتمت دورته لهذا العام يوم 11 أغسطس الحالي. وشارك نحو 11 مؤديا من كندا والولايات المتحدة وبلجيكا واليابان وأستراليا في الفقرات المختلفة لعرض السيرك. وكان من بين من حضروا العرض وانبهروا به لبنانية تدعى عنايا قالت “أحب مختلف أنواع السيرك وأحرص على حضورها وعدم تفويت متعة متابعتها، وما قدمته الفرقة اليوم يعد من الفنون الجميلة التي لا يمكن تفويتها فمن الجميل مشاهدتها وإمتاعنا نحن وأبناءنا بهكذا عروض شيقة”. وأضافت مايا بيطار لبنانية أخرى انبهرت بالعرض “ما راقني هو ما يتمتع به العاملون في هذا السيرك من ليونة لا يتمتع بها العاملون بالسيرك في لبنان، فإجمالا ما يوجد لدينا يعتمد أساسا على العنصر الحيواني والموسيقى ومثل هذه الأشياء، وهذا ما غاب في هذا العرض تماما، فما تم تقديمه ينم عن أفكار رائعة ومدروسة بشكل جميل وليس مجرد عرض لا روح فيه”. وهذا هو ثاني عرض لفرقة السيرك الكندية ذاتها في لبنان. واستمر العرض على مدى ثلاث ليال في مهرجانات بيت الدين الدولية.