وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، على قانون موازنة الدفاع الوطني لعام 2019، وقدرها 716 مليار دولار، وتهدف الإدارة الأمريكية لتحديث الجيش وتحسين درجة الاستعداد القتالي. ووقّع ترامب على القانون أمام الآلاف من الجنود الحاضرين في ملابس مموهة بقاعدة فورت درام، وهي قاعدة للجيش الأمريكي تقع على بعد 400 كيلومتر شمال غرب مدينة نيويورك. وقال ترامب، إن القانون هو "أهم استثمار في جيشنا ومقاتلينا في التاريخ الحديث". وأضاف أنه سيتم استخدام أموال هذه الموازنة في استبدال الدبابات القديمة والطائرات والسفن "بأحدث التقنيات المتقدمة والفتاكة على الإطلاق".. "ونأمل أن نكون أقوياء، لن نضطر أبدًا لاستخدامها، لكن إذا فعلنا ذلك، فلن يكون هناك فرصة لأحد". وقال البيت الأبيض، في بيان، إن القانون يسمح بتوفير اعتمادات مالية لشراء 77 طائرة مقاتلة جديدة من طراز إف-35، وحاملة طائرات جديدة وسفن مقاتلة أخرى وتحديث الثالوث النووي للولايات المتحدة. كما أن القانون يتيح زيادة في الأجور بنسبة 2.6 في المئة لأفراد القوات المسلحة، وهي الأكبر في غضون تسع سنوات. ويسهم القانون كذلك في زيادة حجم القوات المسلحة الأمريكية من خلال السماح بإضافة 15.600 جندي وبحار. ويخصص القانون أيضًا مبلغ 500 مليون دولار للإنتاج المشترك لأنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، فضلًا عن تخصيص 850 مليون دولار لتدريب وتجهيز قوات الأمن العراقية و250 مليون دولار كمساعدة أمنية لأوكرانيا. وتغطي هذه الموازنة الانفاق الدفاعي للعام المالي 2019، الذي يبدأ في الأول من أكتوبر.