مصلحة الكيان..فوق كل شيء..الكيان فوق الجميع.. الكيان ثابت.. والبقية متحولون..!! كلام كثيراً مانسمعه من أعضاء الشرف.. ورؤساء الأندية..وهذا الكلام..جميل..ورائع..وهو الحقيقة التي يجب أن تكون..وهو مطبق في عندهم مادام الأمر لايمس عباءاتهم الاجتماعية أو يقترب منهم مجرد اقتراب..أو يطالهم انتقاد..أي مادام الأمر بعيداً عنهم..أو يصب في مصلحتهم..!! أما حين يكون الأمر غير ذلك..فإنهم أول من يدوس على مصلحة الكيان.. ويضرب بها عرض الحائط ..!!! فعندما تتعارض مصالحهم الشخصية مع مصلحة الكيان..فإن هذا الكيان..سيكون هباءً منثوراً..وكأنه لم يكن شيئاً مذكوراً..وكذلك الأمر حين ينتقدهم أحد أو حتى يلمح مجرد تلميح لسوء عملهم..أو يذكر أن أوضاع النادي ليست على مايرام..ولم تعد كما كانت..عندها ستقوم الدنيا ولاتقعد..وينسون الكيان..ومصلحة الكيان وكل هذا الكلام المعسول الذي يتغنون به أمام الناس وعبر وسائل الإعلام..وستظهر الصورة الحقيقية لهم.. وسيكشرون عن أنياب الغضب..وتبدأ اجتماعات الليالي السود..التي تعصف بكل شيء أمامهم..وسيغيب الكيان عن أذهانهم..وتتجلى حقيقة مواقفهم..وتظهر نغمة.. كيف يتجرأ مثل هذا ..؟!! على قول مثل هذا..؟!! ومن هو كي ينتقد ابن فلان..؟!! وتظهر الحقيقة المرة للأسف التي لايستطيعون السيطرة عليها عند الغضب..!! لأن الغضب يكشف معادن الرجال..وحقيقتهم..!! فتظهر حقيقة موقفهم..وتكون قراراتهم إنعكاساً لهذه الحقيقة..!! وينسون كل الكلام الذي كانوا يتغنون به عن الكيان.. ومصلحة الكيان..!!! ويذهب كل الكلام الذي كان للاستهلاك الإعلامي.. وتظهر الحقيقة..وتتجلى الأمور.. وتنكشف المواقف..!!! وينسون أنهم كانوا يسوقون للكيان..ومصلحة الكيان..!! وأنهم كانوا يخدعون الناس تحت مسمى الكيان..!! لأن مصالحهم فوق كل شيء..ويرون أنفسهم..فوق كل أحد..!! للأسف الشديد..!! وإلا ماذا يعني إلغاء عقد مدرب نجح مع الفريق بامتياز..وبشهادة رئيس النادي - الذي صرح أكثر من مرة بأننا في السنة الأولى لانطالب المدرب ببطولة - وقد حقق بطولة لو كان هناك عدل وإنصاف..فالجميع يعلم بأن فريقه حقق وصيف بطولتين كان الأحق والأجدر بهما.. وتأهل بكل جدارة واستحقاق لدور الثمانية في البطولة القارية..علاوة على أن الفريق أصبح في تطور مطرد..ويقدم كرة قدم حقيقية..بالإضافة لتقديمه لأكثر من نجم واعد للفريق..واستعاد أكثر من نجم نجوميته وبريقه ولمعانه..على يد هذا المدرب..!! وكل ذنب هذا المدرب أنه انتقدهم في برنامج عبر الشاشة الفضية..فمنذ تلك اللحظة -صدقوني- قُرِرت إقالته.. وليس كما قيل في اجتماع الليالي السود..بأنه لم يحقق بطولة ولم ينجح مع الفريق..!! وإن كنتم تريدون التأكد من كلامي..وبأن القضية قضية مصالح شخصية..وأهواء..وبأن مصلحة الكيان.. كذبة إبريل..!! تابعوا هؤلاء..هل نبس أحدهم ببنت شفة..عن الكوارث التي يعملها "مدربهم" الذي توجوه بالنجاح قبل أن يعمل..وجعلوا منه أسطورة قبل أن يطأ أرض المطار.. وتخيل السامع لِكم الثناء الذي انهال عليه بأنه قد حقق كل بطولات الموسم المحلية.. وزاد عليها القارية..!! وبأن الفريق تحت إدارته الفنية قد أصبح الفريق الذي لايقهر..!! وبأنه قدم للفريق نجوماً واعدين نافسوا نجومه الذين أعمى بريق نجوميتهم المشاهدين وبأنه قد استلم فريقاً مهلهلاً..وصنع منه بطلاً..!! ولكن الحقيقة المرة تقول: بأن هذا المدرب لم يقدم شيئاً من ذلك..إلى لحظة كتابة هذه الأسطر..بل أن الذي حدث عكس ذلك تماماً..!! ورغم كل ذلك لم نسمع أحداً منهم قد انتقد هذا المدرب أو تكلم عنه..فأين مصلحة الكيان..؟!!! قد يقولون..بأن الموسم لم ينته..!! وبأننا سنحاسب المدرب في نهايته..!!كما صبرنا على سلفه..ولهم نقول بأن سلفه كان الفريق يسير معه بتطور تدريجي حتى وصل لقمة جاهزيته في نهاية الموسم..وفي البطولة القارية..أما مع هذا المدرب فالفريق يسير بانحدار ومستواه في هبوط مستمر..!! فإلى متى الصبر..؟!! ونقول أيضاً..إن كانت هناك عوائق تقف في طريق نجاح المدرب فعليكم إزالتها..وتذليل كل الصعاب لنجاح الفريق..وعودة الزعيم لمكانه الطبيعي..فلن يرضى الزعماء بغير ذلك. twitter :sayeramne3y