انضم لاعب وسط منتخب إسبانيا لكرة القدم ديفيد سيلفا إلى مواطنَيه أندريس انيستا وجيرار بيكي في اعتزال اللعب الدولي بعد كأس العالم في روسيا. وفاز صانع لعب مانشستر سيتي البالغ من العمر 32 عاماً بكأس العالم 2010 وبطولة أوروبا في 2008 و2012، وكان من العناصر الرئيسة في الجيل الذهبي لإسبانيا. وسجل سيلفا 35 هدفاً في 125 مباراة مع المنتخب الوطني على مدار 12 عاماً، ووصفه المدرب السابق فيسنتي ديل بوسكي بأنه «ليونيل ميسي إسبانيا». وكان لاعب الوسط ضمن التشكيلة التي ودعت بشكل مخيب كأس العالم في روسيا بالخسارة أمام أصحاب الضيافة في دور الـ16 الشهر الماضي. وكتب سيلفا خطاباً مفتوحاً لمحبيه عبر حسابه على «تويتر» أمس (الاثنين) قائلاً: «لم يكن قرار الجلوس وكتابة هذا الخطاب سهلاً بعد هذا المشوار الطويل. اتخذت بعد أسابيع من الدراسة المتأنية وتحليل الموقف قراراً بانهاء مسيرتي مع المنتخب الوطني، من دون شك كان واحداً من أصعب القرارات في مسيرتي». وتابع: «المنتخب الوطني منحني كل شيء، وطوّر شخصيتي ومهاراتي منذ كنت ألعب في فئات الشباب». وضم المدرب الراحل لويس اراجونيس اللاعب سيلفا إلى تشكيلة إسبانيا ليتألق عندما فازت ببطولة أوروبا 2008، والذي كان أول لقب كبير تحققه البلاد منذ 1964. وأضاف سيلفا: «أضع نهاية لمشوار مفعم بالمشاعر، بسبب اللحظات التي عشتها والشخصيات التي عملت معها، مثل لويس اراجونيس، وهو إنسان رائع لن ننساه ما حيينا».
مشاركة :