مرصد الأزهر: 3 مدن ألمانية ترغب في استقبال المزيد من اللاجئين

  • 8/14/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تابع "مرصد الأزهر" أزمة اللاجئين التي ازدادت حِدّتها مؤخرًا داخل الأراضي الأوروبية، بعد تصاعد لهجة العداء للأجانب بصفةٍ عامة من قِبَل الأحزاب اليمينية، التي فازت بعددٍ كبير من مقاعد البرلمانات التشريعية، ومن ثَمَّ الحقائب الوزارية في أوروبا.وقال المرصد فى تقرير له، إن ثلاثُ مُدُنٍ ألمانية، أعلنت في لَفْتَةٍ إنسانيّةٍ، استعدادها لاستقبال المزيد من اللاجئين الذين يتمّ إنقاذهم من الغرق في البحر المتوسط، وهي مدن: "كولونيا" و"بون" و"دوسلدورف"، حيث وجّهت الحكوماتُ الثلاث لهذه المدن رسالةً مشترَكةً إلى المستشارة "أنجيلا ميركل"، يُعرِبون فيها عن استعدادهم لاستقبال المزيد من اللاجئين الذين يتمّ انتشالهم، عَبْرَ عملياتِ إنقاذٍ في البحر المتوسط، بعد أن غرِقت مراكبهم وباتوا مُهَدَّدين بالغرق، وطالبوا بضرورة استمرار عمليات الإنقاذ لهؤلاء المهاجرين المُهَدَّدين بالغرق في البحر المتوسط.وأشاروا في رسالتهم إلى المستشارة "أنجيلا ميركل"، إلى أن هدفهم من وراء هذه الخطوة هو إيجاد حلٍّ إنساني، يتمثّل في الاعتراف بالحق في الحصول على اللجوء، وإدماج اللاجئين في المجتمع. وثَمِّن "المرصد" مثلَ هذه الخطوة، التي تساعد في إنقاذ أرواح الأبرياء وخلْق مستقبلٍ آمِنٍ لهم، ويؤكّد ضرورةَ إيجادِ حلٍّ لهؤلاء المُشَرَّدين داخل أوطانهم وخارجها، كما يطالب بضرورة السعي على المستوى العالمي لإيجاد حلٍّ داخل الدول الطاردة لهؤلاء اللاجئين، حتى يشعروا بالأمان في أوطانهم؛ وبالتالي: لن يُشَكِّلوا عِبئًا على البلاد المُستقبِلة للاجئين. وطالِب "المرصد" بإعادة النظر في الدعوات التي تنادي بإعادة اللاجئين إلى بلادهم؛ إذ إن بعضها لا يمكن اعتبارها آمِنةً، ومن ثَمَّ؛ تُمَثِّل إعادة اللاجئين إليها خطورةً على حياتهم، بعد أن غادروا أوطانهم بحثًا عن الأمان والاستقرار.

مشاركة :