«إذاعة وتلفزيون الخليج» يدرب 22 إعلامياً وإعلامية على مهارات الحوار

  • 8/14/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

سلط البرنامج التدريبي، الذي نفذته أكاديمية الحوار للتدريب التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بعنوان: «مهارات الحوار الإعلامي»، في مقر الجهاز بالرياض، الضوء على واقع الحوار الإعلامي الحالي، وكيفية صناعة نموذج إعلامي متكامل يسهم في تعظيم الفوائد والإيجابيات التي يمكن تحقيقها من استخدامه بالشكل الملائم في ما يتعلق بتعزيز قيم التلاحم الوطني والمجتمعي. وبلغ عدد المستفيدين من البرنامج، الذي حضره نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عبدالله الفوزان، والمدير العام لجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج مجري القحطاني، و22 إعلامياً وإعلامية مثلوا جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهيئة وكالة الأنباء السعودية. وتناول البرنامج، الذي قدمه المدرب المعتمد لدى أكاديمية الحوار الإعلامي ماجد الغامدي، مفهوم الحوار الإعلامي وأشكاله وأهميته، إضافة إلى سمات المحاور الإعلامي الجيد، والقيم التي ينبغي أن يتحلى بها، إلى جانب السلبيات التي يجب تجنبها، مع التركيز على الجانب التطبيقي، فضلا عن كيفية التعامل مع الخلاف في الحوار الإعلامي بأشكاله كافة، عبر أدوات ووسائل تساعد المحاور وتنمي مهاراته. واستعرض البرنامج على مدى يومين عددا من المحاور، إذ تطرق في يومه الأول إلى ثلاثة محاور، تناول الأول العلاقة بين الحوار والإعلام وهل هي علاقة وئام أم خصام، في ما تناول الثاني مفهوم الحوار الإعلامي وأهميته مع عرض نماذج لحوارات إعلامية وتحليلها، أما المحور الثالث فناقش الموضوعية والحياد في مقابل الإثارة والمبالغة في الطرح عبر وسائل الإعلام. وفي اليوم الثاني، تناول خمسة محاور، بحث الأول أشكال الحوار الإعلامي، فيما ناقش الثاني مضمون الحوار الإعلامي، وركز الثالث على تحليل واقع الحوار الإعلامي ودرس عناصر القوة والضعف فيه، بينما تناول المحور الرابع ميثاق الشرف الإعلامي، وسلط الخامس الضوء على الطموحات والآمال المأمولة من الإعلام في تعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي. وفي كلمته، التي ألقاها في ختام البرنامج التدريبي، قال الفوزان: «إن الإعلام مكون رئيس لثقافة المجتمع، ولذلك فهو شريك أساسي لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في تشكيل ثقافة الحوار وتعميمها بين جميع فئات المجتمع»، مؤكدا أهمية رسالة الإعلام في صياغة رأي عام مستنير يسهم في ترسيخ مبادئ التلاحم المجتمعي وتعزيز اللحمة الوطنية، التي تشكل أساساً للهوية والحفاظ على المنجزات والمكتسبات الوطنية، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد، وبخاصة مع ما تشهده المملكة من تحول وطني وفق رؤية المملكة 2030. ونوه الفوزان بالدور الذي يضطلع به جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج في إثراء العمل الإعلامي وتفعيله، من خلال الشراكات القائمة والبرامج والدورات التدريبية، مستعرضاً تجربته في الحقل الإعلامي، محفزاً المتدربين والمتدربات بقصص إبداعية ملهمة، معربا عن سعادته بالحرص الذي لمسه من المتدربين والمتدربات، من خلال التفاعل مع كل ما قدم في البرنامج وحرصهم على تنمية مهاراتهم، متطلعا لأن تكون مخرجاته نخبة من الإعلاميين المميزين الذين يرتقون بالخطاب الإعلامي الهادف إلى تعزيز قيم التلاحم الوطني والاجتماعي وبخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تحيط بالمنطقة.

مشاركة :