يستضيف الملعب الإنجليزي الشهير «أولد ترافورد» الخاص بنادي مانشستر يونايتد اليوم الثلاثاء نهائي كأس «عيش التحدي» بين فريقي «أكاديمية مانشستر يونايتد» وأكاديمية ريال مدريد»، وهو برنامج أطلقته شركة STC لدعم وتأهيل اللاعبين السعوديين البراعم، بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم. 40 ناشئا يمثلون جميع الأندية المحلية تم فرزهم وتقسيمهم إلى مجموعتين من خلال خبراء فنيين يمثلون ناديي مانشستر يونايتد وريال مدريد بمشاركة المدربين الوطنيين احمد خليل وتركي الصويلح، انخرطت المجموعتين على مدار الأسبوعين الماضيين في معسكرين تدريبيين إعداديين أولهما في أكاديمية «ريال مدريد» ثم أكاديمية مانشستر يونايتد لاحقا تم خلالها تأدية تمارين صباحية ومسائية إضافة إلى دورات تدريب للغتين الانجليزية والإسبانية. كل هذا الحماس والاستعدادات يعيد إلى الأذهان حكاية مضى عليها عام وأكثر، حين وقف «جواد أمين» 13 عاما أحد أبرز مواهب ومخرجات برنامج «عيش التحدي مع STC للبراعم» يرقب لويس ساها مهاجم مانشستر يونايتد ومنتخب فرنسا السابق وهو يوزع ميداليات النهائي الذي جمع بين براعم ناديي الأهلي والهلال على نهائي دوري STC تحت 14 عاما في مدينة الملك عبدالله الرياضية، حينها انشغل لويس ساها بما جاء له وبدا بعيدا جدا عن مصافحة جواد الذي لم تخدم النتائج فريقه، صيف مدينة جدة حينها زاد حزن جواد لكن قرار برنامج «عيش التحدي مع STC للبراعم بدد هذا الشعور الثقيل حين أعلن المسؤولون عن برنامج تجهيز رحلة أوروبية لجواد و39 من رفاقه إلى قلعتين من قلاع كرة القدم الأوروبية ضمن برامج الشراكة المتبادلة العالمية منذ سنوات طويلة بين stc وعملاقي كرة القدم في العالم ريال مدريد ومانشستر يونايتد بصفتهما مواهب واعدة ومبشرة وفق قناعات مدربين مختصين من ريال مدريد ومانشستر يونايتد تابعوا 4000 لاعب خاضوا 800 مباراة عبر مناطق السعودية المختلفة من «دوري stc تحت 14 عاما» والذي كان مشهده الأخير ساها وجواد بين الأولدترافورد والسانتياغو بيرنابيو توزع الـ40 موهوبا بالتساوي وخضعوا لتدريبات مكثفة على مرأى من نجوم الفريقين الذي كان أحدهم كارفخال نجم ريال مدريد. استطاعت الـSTC بناء شراكات لافتة وناجحة منذ أكثر من 10 سنوات وعززتها ببرامج وأفكار ينظر لها كواحدة من انجح التجارب في مجال الاستثمار الرياضي وأكثرها فرادة بينها برنامج «عيش التحدي مع STC للبراعم». وأكد مدير عام التواصل المؤسسي في STC محمد بن راشد أباالخيل أن الشركة حريصة على رعاية المشاريع التي تسهم في تطوير مهارات المجتمع في المملكة كما هو «عيش التحدي» المتخصص في اكتشاف وتأهيل المواهب السعودية الواعدة بشكل ينمي مهاراتهم وينعكس لاحقاً بشكل إيجابي على المنتخبات الوطنية وعلى الرياضة في المملكة. مضيفا «نؤمن بالدور الذي يجب أن نلعبه في دعم رياضة بلدنا وشبابه ومواهبه ويأتي مشروع «عيش التحدي» في هذا السياق بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم. أسبوعان من التدريبات والمحاضرات والمشاهدات صنعت فارقا كبيرا ورسمت أحلاما في عقل جواد ووجدانه جعلت مصافحة لويس ساها بداية لأمل جديد مكنه من الركض على الاولد ترافورد وربما كأس العالم مستقبلاً، تماماً كما فعل والده في نهائيات كأس العالم 2006م التي أقيمت في ألمانيا، أمل منحته STC اياه وعشرات الآلاف من نظرائه ببرامجها وشراكاتها الرياضية المتعددة منذ أكثر من 10 أعوام.