ذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، يوم الاثنين، أن تنظيم داعش ما زال لديه ما يتراوح بين 20 و30 ألف مقاتل في سوريا والعراق، على الرغم من التقدم العسكري الذي تحقق ضد ذلك التنظيم. وقال التقرير إن المسلحين منقسمون بالتساوي بين الدولتين، ويشملون «مكوناً مهماً» من المقاتلين الأجانب. ولا يزال العديد من القادة الرئيسيين لـ«داعش» ينتقلون إلى أفغانستان، حيث يضم التنظيم ما بين 3500 و4000 مقاتل ويزيدون، وفقاً للتقرير. ولدى التنظيم أيضاً دعم في جنوب شرق آسيا وغرب أفريقيا. واحتل «داعش» أجزاء كبيرة من العراق وسوريا في 2014. واستولى على ثاني أكبر المدن العراقية (الموصل) قبل أن تصبح معقل التنظيم في البلاد. وأعلن العراق النصر على «داعش» في ديسمبر (كانون الأول)، بعد استعادة جميع الأراضي التي استولى عليها المتطرفون في عامي 2014 و2015 بمساعدة تحالف بقيادة الولايات المتحدة. ووفقاً لتقرير الأمم المتحدة، غادر عدد أقل من المتوقع من المقاتلين الأجانب العراق وسوريا في أعقاب الهزائم العسكرية، مع انتشار العديد منهم بين السكان المحليين.