أدرجت الخارجية الأميركية، أمس الاثنين، زعيم جماعة سرايا الأشتر البحرينية المدعومة من إيران على قائمة الإرهاب، بعد شهر من إدراج الجماعة نفسها على القائمة. وحسب بيان الخارجية الأميركية، صنف ت الوزارة المدعو "قاسم عبد الله علي أحمد" المعروف باسم "قاسم المؤمن" والمقيم في إيران كـ"إرهابي عالمي"، وفقاً للقرار التنفيذي 13224، الذي تفرض بموجبه عقوبات على الأشخاص الأجانب الذين ارتكبوا أعمالا إرهابية، أو يشكلون خطراً كبيراً حيال ارتكاب أعمال إرهابية محتملة. وجاء في بيان الخارجية الأميركية "المؤمن هو أحد قادة كتائب الأشتر التي تتخذ من إيران مقراً لها، وهي منظمة إرهابية أجنبية تم تصنيفها من قبل الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية تسعى للإطاحة بالنظام البحريني، وقام المؤمن بتجنيد إرهابيين في البحرين، وكذلك بتيسير التدريب على الأسلحة والمتفجرات لأعضاء سرايا الأشتر، وزودهم بالتمويل والأسلحة والمتفجرات لتنفيذ هجمات في نوفمبر/تشرين الثاني 2017". وكانت السلطات البحرينية أكدت تورط مؤمن في مخطط يستهدف اغتيال شخصيات بارزة في البحرين، وكذلك في استهداف ثلاثة خطوط أنابيب نفط. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد صنفت الشهر الماضي جماعة "سرايا الأشتر" كمنظمة إرهابية مدعومة من إيران في البحرين، لارتكابها أعمالاً إرهابية وتفجيرات دموية. وجاء تصنيف "سرايا الأشتر" كمنظمة إرهابية بموجب القسم 219 من قانون الهجرة والجنسية، وفق بيان الخارجية الأميركية. كما صنفت الجماعة كـ"تنظيم إرهابي عالمي" تحت القسم 1 من الأمر التنفيذي 13224. وبموجب هذه التصنيفات، يتم حرمان "سرايا الأشتر" من الموارد اللازمة لتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية، كما تخضع الجماعة لعقوبات أخرى، كحظر جميع ممتلكاتها ومصالحها الخاضعة للولاية القضائية للولايات المتحدة، ويُحظر عموماً على الأشخاص الأميركيين الدخول في أي معاملات مع هذه المنظمة. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر جريمة محاولة توفير أو التآمر لتوفير الدعم المادي أو الموارد لـ"سرايا الأشتر". وكانت الخارجية قد صنفت اثنين من الأفراد المرتبطين بالتنظيم، هما أحمد حسن يوسف والسيد مرتضى مجيد رمضان علوي، المعروف بـ"مرتضى مجيد السندي"، على أنهما "إرهابيان عالميان" في آذار/مارس 2017. وبحسب الخارجية الأميركية، نشأت "سرايا الأشتر" عام 2013، وقامت باغتيال ضباط شرطة في العديد من الهجمات باستخدام قنابل وأسلحة، لافتةً إلى أن أعضاء المنظمة حصلوا على أسلحة ومتفجرات من إيران.
مشاركة :