تمهد الحكومة الألمانية لقانون الهجرة من أجل جذب قوى عاملة متخصصة لألمانيا. واقترح قيادي بالحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة ميركل فتح سوق العمل أمام اللاجئين المرفوضين، وهو ما يعارضه حزب البديل اليميني الشعبوي المعارض. أليس فايدل رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب البديل الشعبوي عارض حزب البديل من أجل ألمانيا "AfD"، اليميني الشعبوي، اقتراح السياسي دانيل غونتر المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، الذي ترأسه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بشأن فتح طريق لسوق العمل الألماني أمام طالبي اللجوء المرفوضين المدمجين جيدا من خلال قانون هجرة. وقالت أليس فايدل رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب اليوم الثلاثاء (14 أغسطس/ آب 2018) في العاصمة برلين: "مطلب غونتر يعني بصريح العبارة مكافأة للمهاجرين غير الشرعيين، الذين يسيئون استخدام حق اللجوء من أجل الحصول على تذكرة دخول لألمانيا". يذكر أن دانيل غونتر، الذي يشغل منصب رئيس حكومة ولاية شلزفيغ-هولشتاين، صرح مساء أمس الاثنين للقناة الأولى بالتليفزيون الألماني " ARD" بأنه من المهم إذا كان هناك أشخاص مندمجين وأتموا تدريبا بالفعل، أن يكون لديهم إمكانية الالتحاق بسوق العمل. وكان الائتلاف الحكومي بألمانيا المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والاتحاد المسيحي بزعامة ميركل، قد وافق في مطلع شهر تموز/ يوليو الماضي، بناء على طلب الاشتراكيين الديمقراطيين، على تمهيد الطريق لقانون الهجرة هذا العام من أجل جذب قوى عاملة متخصصة على نحو هادف. ص.ش/ع.ج.م (د ب أ)
مشاركة :