نيويورك 30 صفر 1436 هـ الموافق 22 ديسمبر 2014 م واس عقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اجتماعًا اليوم على مستوى منظومة الأمم المتحدة بشأن الاستجابة لأزمة الإيبولا في غرب أفريقيا وذلك لضمان سرعة وفعالية وشمول جهود المنظمة في هذا الصدد ويأتي الاجتماع عقب الزيارة التي قام بها مون للدول الأكثر تضررًا من الإيبولا خلال الأيام القليلة الماضية لإظهار التضامن مع العاملين في مجال الصحة ، والتقى خلالها رؤساء غانا وغينيا وليبيريا ومالي وسيراليون . وأفاد الأمين العام في تصريح صحفي عقب اللقاء الذي تم بمقر الأمم المتحدة أنه شاهد التقدم المحرز خلال زيارته ، وقال " لقد تباطأ معدل انتقال الفيروس في كثير من الأماكن ، وتم تنفيذ استراتيجية العزل والعلاج والبحث عن المصابين والدفن الآمن ، إنها تعمل بصورة صحيحة " . وبين أن بعض المناطق التي كانت تعد من البقع الساخنة ، مثل مقاطعة لوفا في ليبيريا أصبحت خالية من فيروس الإيبولا منذ أسابيع " ، مؤكدا أن الإيبولا تبقى حالة طارئة على الرغم من النجاحات ويجب عدم التهاون . ولفت الانتباه إلى أن هناك أربع خطوات عاجلة يجب القيام بها في هذه المرحلة ، وتتمثل في التكيف مع الأزمة نفسها ، وزيادة التركيز على تحديد الفيروس والقضاء عليه ، وبدء جهود الإنعاش ، والتعلم من درس الإيبولا . ودعا الدول الأعضاء إلى القيام بمحاولات جادة للقيام باستكشافات أكثر لاستباق الاندلاع القادم المحتمل من المرض ، وقال " إن الهدف هو الوصول إلى مرحلة عدم وجود أي حالة إصابة " . ودعا إلى تجنب فرض قيود على السفر وإغلاق الحدود وغيرها من التدابير التي تأتي بنتائج عكسية ، مقدمًا شكره للبلدان التي قدمت التبرعات السخية لمحاربة الإيبولا سواء من خلال إرسال الطواقم البشرية أو المعدات والأموال ، مؤكدًا أن الانتصار في هذه المعركة يتطلب مزيدًا من التضامن المنقذ للحياة. // انتهى // 23:43 ت م تغريد