قالت مالطا اليوم الثلاثاء، إنها وافقت على السماح لسفينة إنقاذ المهاجرين أكواريوس بالرسو في أحد موانئها وإنزال 141 مهاجرا تم إنقاذهم قبالة الساحل الليبي الأسبوع الماضي لتنهي مواجهة أوروبية بشأن من ينبغي أن يستقبل السفينة. وقال بيان حكومي، «ستقدم مالطا تنازلا يسمح للسفينة بدخول موانئها، برغم عدم وجود ما يلزمها بذلك قانونا». وأضاف، «ستوفر مالطا قاعدة لوجستية وسيتم توزيع كل المهاجرين وعددهم 141 على متنها بين فرنسا وألمانيا ولوكسمبورج والبرتغال وإسبانيا». وأشارت الحكومة أيضا إلى أن 114 مهاجرا آخرين تم إنقاذهم في البحر ونقلوا إلى مالطا يوم الإثنين. وسيتم توزيع 60 منهم على دول الاتحاد الأوروبي الأخرى. وأنهى القرار مواجهة استمرت أربعة أيام رفضت خلالها إسبانيا وتونس ومالطا دخول السفينة. من جانبها قالت المفوضية الأوروبية، إن فرنسا وألمانيا ولوكسمبورج والبرتغال وإسبانيا وافقت على استقبال بعض المهاجرين على متن أكواريوس. وقال ديميتريس أفراموبولوس المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة، إنه ينبغي للتكتل التوصل إلى حل طويل الأمد لمشكلة المهاجرين. وأضاف في بيان، «لا يمكننا الاعتماد على ترتيبات مؤقتة، نريد حلولا دائمة. إنها ليست مسؤولية دولة واحدة أو بضع دول من الدول الأعضاء فقط، وإنما مسؤولية الاتحاد الأوروبي بأكمله».