دعوة تبني الدرجة الثانية أسوة بالدرجة الأولى إعلاميًا

  • 8/15/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أولًا: إهداء إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: هذه الدعوة الممثلة في اسطرها القليلة الكبيرة في معانيها فهي تعني طموحاتنا في هذا الرجل الذي بدأ فعلًا يتجه إلى الصواب في معالجته كل من شأنه ذي صلة بالرياضة وعلى وجه الخصوص (كرة القدم) التي تعد اليوم بوابة كل من مرتاديه من نوادينا الكبيرة والناشئة، إنه النجاح الذي يترقبه كل رياضي في كل نادٍ، ومجمل القول عله على الزمان حاضرًا ومستقبلًا شاهدًا على حقيقة ما كان وما يتأمل أن يكون خيرًا في مسيرتنا الرياضية للقادم من السنوات، لقد تعايشنا اكثر من نصف قرن في الرياضة يوم كانت محصورة فقط في لعبة كرة القدم: وكم واجهت الرياضة ولا سيما لعبة كرة القدم: العقبات والعوائق والصعوبات. في خضم ذلك كله ان قيام سمو الشيخ ناصر بن حمد في إعادة البسمة لكل الرياضيين والرياضة وقبوله مشهورا وبموافقة كريمة في تنظيم مسيرة بطولة الدوري الممتاز باسمه يحدوه في ذلك نهضة الكرة وتطوير مرتاديها ماديًا ومعنويًا، وهذا في حد ذاته جاء في الوقت المناسب الهدف منه هو أن تحقق البحرين العديد من الإنجازات والوصول بالبحرين في نيل الميداليات الذهبية انه ثمة نوادٍ عليها اليوم أن تعيش هذه المناسبة التي نفخر بها جميعا في شخص هذا الرجل الذي جاء حاملًا معه أماني مستقبل البحرين، وهو سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وحول المعنى نفسه فإننا نتطلع إلى سموه أن يكون هناك ايضا احتضان لفرق الدرجة الثانية كنقل مبارياتهم تلفزيونيًا مثلًا، وأن لا يكونوا كما يقال عليهم فرق الظل ونحن على يقين اليقين بأن سموه لن يألو جهدًا في العناية باحتضان هذه الدعوة، وإذا ما تم ذلك فإن فرق الدرجة الثانية سيكونوا أكثر ارتباطًا بناديهم الذي قدر له أن يكون في الصف الثاني ومن ناحية أخرى سيمكن لاعبي فريق الدرجة الثانية باقين في ناديهم والسبب هو أنه لن يكونوا خارج الأجواء والوسائل الإعلامية الأخرى، أن العامل النفسي لكل لاعب في الدرجة الثانية حتى لا تلاحقه بصورة دائمة لابد من النظر إليه والاجتماع به، وهذا لا يتاتى إلى من ناديه وإدارته، حينها سيكون لراعي الرياضة سمو الشيخ ناصر سندًا له إن مراعاة فرق الدرجة الثانية وسيحول المجتمع الرياضي بكل جوانبه إلى عطاء وقلب ينبض في حب الوطن وليس أخيرًا إنما هو أولًا هدفنا أن يكون هذا العام 2018 بداية لمرحلة جديدة وبدء تنفيذ جميع تطلعات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة شاملة ومتعددة الجوانب الرياضية بمختلف مسمياتها، وأن يكون الإنسان الرياضي في كل نادٍ مهيئًا للعمل المشترك استنادًا إلى الإدراك لمصلحة الوطن أولًا ومن ثم الرياضة. إننا اليوم أمام عوامل كثيرة الأهم زيادة الاهتمام والوعي لكافة ما يتعلق بالرياضة كتمثيل الوطن في المحافل العربية والاقليمية والدولية بوجه يشرف ويدعو للفخر والاعتزاز في زيادة النشاط الرياضي والسعي اليه بروح المصداقية والروح الرياضية، بالتنسيق والتعاون كل مع ناديه بصفة خاصة ومع الآخرين من اشقائه في كل النوادي يصفة عامة.

مشاركة :