رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر، بقرار القضاء التركي إخلاء سبيل عسكريين يونانيين اثنين سُجنا بسبب دخولهما منطقة عسكرية محظورة بولاية أدرنة شمال غربي تركيا. وقال يونكر في تغريدة نشرها عبر موقع "تويتر"، الثلاثاء، إنه أكد خلال قمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي في مدينة "فارنا" البلغارية، في مارس / آذار الماضي، عدم وجود سبب يستدعي خوف تركيا من جيرانها الأوروبيين. وأضاف: "الاتحاد الأوروبي سيواصل شراكته الاستراتيجية مع تركيا". وتابع: "نريد رؤية تركيا ديمقراطية ومزدهرة ومستقرة". وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، إن إخلاء سبيل الجنديين سيساهم في تعزيز الاستقرار وعلاقات الصداقة وحسن الجوار في المنطقة. وأوضح تسيبراس في تغريدة في "تويتر"، أن إخلاء سبيل الملازم أجيلوس ميترتوديس، والرقيب ديميتروس كوكلاتزيس، هو إجراء قانوني. من جانبه، أعرب وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس عن امتنانه وسعادته لإخلاء سبيل العسكريين اليونانيين، وشكر الجانب التركي على هذه الخطوة. وأضاف في تصريح على وسائل التواصل الاجتماعي: "الدبلوماسية هي الرابح الأكبر في هذه العملية". والثلاثاء، قررت محكمة صلح الجزاء الثانية في ولاية أدرنة غربي تركيا، إخلاء سبيل العسكريين بعد سجنهما بسبب دخولهما منطقة عسكرية محظورة في أدرنة، ومواصلة محاكمتهما طليقين. ومطلع مارس / آذار الماضي، قضت محكمة صلح الجزاء في أدرنة التركية، بحبس عسكريين يونانيين اثنين بتهمة "محاولة التجسس العسكري"، و"دخول منطقة عسكرية محظورة". وفي الأول من الشهر نفسه، أوقفت قوات حرس الحدود التركية أثناء قيامها بمهامها الدورية، الملازم ميترتوديس، والرقيب كوكلاتزيس من الجيش اليوناني، في منطقة "بازار كولا" الحدودية مع اليونان، التابعة لـ "أدرنة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.